تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


مناهضون لليث شبيلات يرشقونه بالحجارة خلال محاضرة حول الاصلاح في جرش




عمان - رشق مناهضون لليث شبيلات النائب الاردني السابق بالحجارة مساء السبت اثناء القائه محاضرة حول الاصلاح في محافظة جرش شمال المملكة، كما ذكر ناشط كان يرافقه.


مناهضون لليث شبيلات يرشقونه بالحجارة خلال محاضرة حول الاصلاح في جرش
وقال الناشط محمد السعود الذي كان يرافق شبيلات، لوكالة فرانس برس ان "شبيلات تعرض للرشق بالحجارة والشتائم اثناء القائه محاضرة حول الاصلاح في منطقة ساكب في محافظة جرش (51 كلم شمال عمان) مساء السبت".

واوضح انه "تم الاعتداء عليه من داخل الخيمة التي كان يحاضر فيها ومن خارجها".
وبعد ان اكد ان النائب السابق "لم يتعرض لاي اذى جسدي"، قال ان شبيلات "قام بتسجيل شكوى في مديرية شرطة جرش في اعقاب الاعتداء".

وقال مصدر مقرب من شبيلات لفرانس برس ان "الحراسة التي كان الملك عبد الله قد امر بتوفيرها لشبيلات، تم وقفها منذ ثلاثة اشهر".
وقال شبيلات في تسجيل صوتي بثته مواقع الكترونية اردنية، "العجب كل العجب لمن يصف مسيرة الاصلاح انها ضد النظام".

واضاف متوجها الى المعترضين على كلمته على ما يبدو "منذ ثلاثين عاما ونحن نقاتل من اجل اصلاح النظام وليس من اجل اسقاط النظام. لكن النظام مشكلته في بنيته وفي رجالاته الذين يعتمد عليهم فهم يخربون هذا النظام". وتابع "اذا تكلمنا عن محاربة الفساد قيل انك ضد النظام، فهل يعترف ان النظام فاسد؟".

كما بثت المواقع صورا لشبيلات تحيط به مجموعة تساعده في ركوب سيارة شرطة تنقله من المكان وسط هتافات "الموت لا المذلة"، فيما ظهرت سيارة ميرسيدس سوداء وقد حطمت بعض نوافذها.
وشبيلات الذي ترأس نقابة المهندسين الاردنيين مرتين في الماضي، معارض سجن اكثر من مرة في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال.

وتعرض شبيلات في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2009 لاعتداء على يد مجهولين انهالوا عليه بالضرب اثناء توقفه في احد المخابز وسط عمان.

ا ف ب
الاحد 2 أكتوبر 2011