وفاء العمراني تتسلم الجائزة نيابة عن حنا مينه ومعها محمد بن عيسى ومبارك ربيع
البحار العجوز كما وصفه عضو لجنة التحكيم نبيل سليمان، المنقذف إلى بحر الكتابة الروائي حنا مينة غاب عن أصيلة وبحرها الساحر لأسباب صحية قد يبررها تقدمه في السن، لكنه حضر في كلمة مسجلة تم بثها خلال الحفل وقد بدا متأثرا لهدا التكريم بل اعترف بالقيمة المعنوية للجائزة القادمة من طرف بحر المتوسط .
وتولت الشاعرة وفاء العمراني المقيمة بدمشق ارتجال كلمة اثر استلامها للجائزة نيابة عنه، تحدثت فيها عن لقاءاتها بالكاتب وزياراتها له في بيته والحس الانسائي الذي يتميز به.
ورأى الأمين العام لمنتدى أصيلة محمد بن عيسى أن فوز حنا مينة بجائزة محمد زفزاف للرواية العربية في دورتها الرابعة كان مستحقا، وفيه أكثر من دلالة وأكثر من اعتبار، لعل أهمها ارتباط حنا مينة بالبحر في حياته وفي إبداعه الروائي ، وبمدينة أصيلة التي عشقها اثر زياراته في مواسم سابقة، وكما جاء على لسان بن عيسى، فادا كانت أصيلة قد ارتبطت بالبحر وعاشته وعشقته، فحنا مينة يعتبر أهم الروائيين العرب الدين عاشوا البحر وفتنوا به.
وعن فوزه بالجائزة قال بن عيسى :"ونحن في أصيلة إذ يشرفنا الاحتفاء بفوز هدا الروائي العربي الكبير، بجائزة الرواية العربية فتلك لحظة تسعدنا أيضا، على اعتبار أن فوز حنا مينة بهده الجائزة التقديرية التي تحمل اسم روائي عربي كبير، ارتبط بعض إنتاجه هو أيضا بالبحر ، إنما هو احتفاء بالرواية العربية ككل، في إحدى أهم محطاتها وتجاربها وتجلياتها النصية المؤثرة والمبهرة، تخييليا وجماليا ، والأكثر استيعابا وتمثلا لقضايا الإنسان أينما كان"
وتولت الشاعرة وفاء العمراني المقيمة بدمشق ارتجال كلمة اثر استلامها للجائزة نيابة عنه، تحدثت فيها عن لقاءاتها بالكاتب وزياراتها له في بيته والحس الانسائي الذي يتميز به.
ورأى الأمين العام لمنتدى أصيلة محمد بن عيسى أن فوز حنا مينة بجائزة محمد زفزاف للرواية العربية في دورتها الرابعة كان مستحقا، وفيه أكثر من دلالة وأكثر من اعتبار، لعل أهمها ارتباط حنا مينة بالبحر في حياته وفي إبداعه الروائي ، وبمدينة أصيلة التي عشقها اثر زياراته في مواسم سابقة، وكما جاء على لسان بن عيسى، فادا كانت أصيلة قد ارتبطت بالبحر وعاشته وعشقته، فحنا مينة يعتبر أهم الروائيين العرب الدين عاشوا البحر وفتنوا به.
وعن فوزه بالجائزة قال بن عيسى :"ونحن في أصيلة إذ يشرفنا الاحتفاء بفوز هدا الروائي العربي الكبير، بجائزة الرواية العربية فتلك لحظة تسعدنا أيضا، على اعتبار أن فوز حنا مينة بهده الجائزة التقديرية التي تحمل اسم روائي عربي كبير، ارتبط بعض إنتاجه هو أيضا بالبحر ، إنما هو احتفاء بالرواية العربية ككل، في إحدى أهم محطاتها وتجاربها وتجلياتها النصية المؤثرة والمبهرة، تخييليا وجماليا ، والأكثر استيعابا وتمثلا لقضايا الإنسان أينما كان"


الصفحات
سياسة








