نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ


مندوبة اميركا تشيد بالقرار الاممي لايصال المساعدات لسوريا عبرالحدرد




"نيويورك - قالت ليندا توماس غريفيلدمندوبة اميركا بمجلس الامن بعد اتخاذالقرار الاممي بتمرير المساعدات لسوريا عبر معبر باب الهوى
بفضل هذا القرار، يمكن لملايين السوريين أن يتنفسوا الصعداء الليلة، وهم يعلمون أن المساعدات الإنسانية الحيوية ستستمرّ في التدفّق إلى إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي، ولن تتوقّفا" وكان مجلس الامن قد وافق امس بالإجماع، على قرارتمديد المساعدات لسوريا عبر الحدود لستة أشهر مع عدم الحاجة موافقة دمشق، وذلك قبل يوم من انتهاء مهلة القرار السابق.


 وجمع قرار اليوم الجمعة بين مشروعين  الأول لايرلندا والنرويج، والثاني لروسيا. وفيه طلبت روسيا أنّ تكون مدة التمديد لستة أشهر قابلة للتجديد  
 وجاء القبراغر ثمرة توافق بين الولايات المتحدة وروسيا في مفاوضات الدقائق الأخيرة التي اتسع نطاقها لتشمل بقية أعضاء مجلس  الدائمين
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا الاتفاق بأنه «تاريخي». وقال: «للمرة الأولى، لا تكتفي روسيا والولايات المتحدة بالاتفاق، بل تقدمتا أيضاً بنص مشترك يؤيده جميع الزملاء في المجلس». وأضاف: «نتمنى أن يشكل هذا السيناريو نقطة تحول لا تستفيد منها سوريا فحسب، وإنّما  كل دول المنطقة .
وفي مايلي نص الكلمة التي القتها السيدة غرينفيلد في مجلس الامن

شكرا سيدي الرئيس. واسمحوا لي أن أبدأ بالإعراب عن شكري العميق للمشاركين في صياغة المشروع على الجهد الاستثنائي الذي بذلوه للوصول بنا إلى هذه النقطة اليوم. كما أرغب في تقديم الشكر لجميع أعضاء المجلس على دعمكم.

بفضل هذا القرار، يمكن لملايين السوريين أن يتنفسوا الصعداء الليلة، وهم يعلمون أن المساعدات الإنسانية الحيوية ستستمرّ في التدفّق إلى إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي، ولن تتوقّف غدا. ويمكن للآباء أن يناموا الليلة وهم يعلمون أن أطفالهم سيتلقّون الطعام طوال الاثني عشر شهرا المقبلة. إن الاتفاق الإنساني الذي توصلنا إليه هنا سينقذ الأرواح بالمعنى الحرفي للكلمة، وهذا ما يجعل تصويت اليوم لحظة مهمة.

إنها لحظة مهمّة لملايين السوريين الذين لن يضطروا للقلق بشأن الموت جوعا في الأسابيع المقبلة. إنها لحظة مهمة لتعافينا العالمي من كوفيد-19، لأن اللقاحات الآن يمكن أن تتدفق إلى سوريا. لقد كان من المهم أن تتمكّن الولايات المتحدة وروسيا من الالتقاء حول مبادرة إنسانية تخدم مصالح الشعب السوري. وهي أيضا لحظة مهمة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، الذي أظهر اليوم أننا قادرون على القيام بأكثر من مجرد الحديث وأننا قادرون على العمل سوية لإيجاد حلول وتقديم إجراءات بشأن أكثر تحديات العالم إلحاحًا.

مع إعادة تفويض الآلية الإنسانية عبر الحدود في سوريا للأشهر الاثني عشر المقبلة، يمكن للأمم المتحدة الآن العودة إلى عملها المهمّ المتمثّل في إنقاذ الأرواح من خلال إيصال الغذاء والمأوى والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري. كان من نتائج التبني الناجح للقرار اليوم تجنب وقوع كارثة للسكان الذين عانوا بالفعل أكثر مما ينبغي. يمكن الآن لعمال المنظمات غير الحكومية والعاملين في الخطوط الأمامية من الأمم المتحدة وضع خططهم وتأمين مشترياتهم لتقديم المساعدة اللازمة من خلال شريان الحياة الحقيقي هذا.

سيتلقّى الأطفال الجائعون الطعام، وستحصل الأمهات المريضات على الأدوية، وسيتلقّى الأشخاص الذين دمّرهم فيروس كورونا اللقاحات. ورغم أننا كنا نريد من مجلس الأمن أن يمضي ابعد من ذلك في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية التي تزداد الحاجة إليها، إلا أنه اتخذ مجلس الأمن اليوم هذا القرار بإنقاذ الأرواح. ولذلك أنا ممتنّة لاتفاقنا الإنساني.

لن تؤدّي إعادة التفويض اليوم إلى سدّ الاحتياجات الهائلة على الأرض تماما، ولكنها ستوفّر الإغاثة الضرورية. وسنواصل العمل لتوسيع جميع أشكال الوصول. هناك المزيد الذي يمكننا القيام به وهناك المزيد الذي ينبغي علينا القيام به في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وأريد أن أنهي كلامي، مرة أخرى، من حيث بدأت، وذلك بتوجيه الشكر للدولتين اللتين شاركتا في صياغة المشروع: إيرلندا والنرويج، على قيادتكما القوية والإشراف المسؤول على هذه المفاوضات. لقد جعلت هذه الاتفاقية الإنسانية ممكنة. وأشكركما، من أعماق قلبي، كما أشكر جميع زملائي، الذين سينقذ التزامهم بهذه الاتفاقية أرواحا لا حصر لها.
 

وكالات - موقع الامم المتحدة
السبت 10 يوليوز 2021