في بداية المؤتمر الذي حضرته مراسلة (باسنيوز) ، استعرض رئيس الجبهة أحمد الجربا أهم ما تناوله جدول أعمال اجتماع الهيئة القيادية خلال اليومين الماضيين ، مشيراً الى أن الاجتماع تناول أهم القضايا السياسية المتعلقة بالشأن السوري العام، ووضع المعارضة واستحقاقات المرحلة.
الجربا قال أن الجبهة ناقشت القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وعمليات التغيير الديموغرافي، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية للشعب السوري نتيجة انخفاض العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى عدد من قضايا أخرى تتعلق بالوضع الإقليمي والدولي.
وأشار الجربا إلى دعم الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وإقليم كوردستان للشعب السوري والمعارضة السورية ، كما شكر قيادة الإقليم على استقبال اللاجئين السوريين وتقديم كل الدعم لهم، مبينا أنهم في الجبهة سيقدمون مبادرة بشأن دعم اللاجئين في إقليم كوردستان .
رئيس الجبهة أحمد الجربا ، لفت إلى أن اللامركزية هو الحل في كل سوريا ، وان النظام المركزي أثبت فشله ، مشيرا إلى أن إدارة المناطق من قبل أهلها شيء طبيعي وصحيح في ظل الوضع الراهن في كل البلاد، ولن يعود الوضع كما كان يحكم النظام.
مضيفاً ، أن جبهة السلام والحرية إطار سياسي ليس لديها برنامج عسكري، ولها مشروع يسعى من خلاله للوصول إلى حل سياسي شامل في البلاد بالتشاور مع القوى الإقليمية وأمريكا وقوى أخرى.
وأوضح الجربا ، أن الجبهة تتواصل مع كافة مكونات المنطقة في سوريا وهي على تواصل مستمر مع جميع الأطراف في الجزيرة ودير الزور ومناطق أخرى.
وفيما يتعلق بموضوع تشكيل "منصة أربيل" تكون جزءا من المعارضة السورية ، قال الجربا إن الأمر لا يزال قيد التداول حتى اللحظة، والجبهة هي بمثابة منصة، ونحن موجودون في أطر المعارضة السورية.
ونفى أن يكون هناك أي دعم خليجي جديد للمعارضة السورية ، قائلاً ان هذا الكلام غير دقيق ، وان هناك علاقات مع الدول العربية لكن ليس هناك أي دعم جديد للمعارضة.
ورفض الجربا تواجد الميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية ، حيث قال إن موقفنا معروف من وجود هذه الميليشيات ونحن ضد كل تواجد للقوى الأجنبية في البلاد ونأمل أن تخرج هذه الجهات من بلادنا في أقرب وقت.
كما قال ان روسيا أصبحت بعد 2015 لاعب اساسي في سوريا وإذا اردنا أن نحل مشاكلنا يجب أن نتحاور مع الروس، وهم حلفاء للنظام وهم رقم صعب في الحل السياسي في سوريا ولذلك نحن على تواصل معهم
وبشأن منع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مرور وفد الجبهة إلى الإقليم لحضور اجتماع الهيئة القيادية ، قال الجربا ، إن منع وفدنا من المرور غير مبرر وخاصة الإدارة تدعي أنها تؤمن بالتعددية السياسية والديمقراطية، مشيرا إلى أننا في الجبهة أحزاب سياسية وليست عسكرية.
واضطرت الجبهة إلى عقد اجتماعها في كل من أربيل وقامشلو، عقب قرار إدارة PYD منع مرور قيادة الجبهة إلى إقليم كوردستان عبر معبر سيمالكا ، لمناقشة الأوضاع السياسية في سوريا عموما ووضع شرقي الفرات على وجه الخصوص.
وكان الناطق الإعلامي للجبهة عماد برهو ، قال لـ (باسنيوز): أنه «بعد منع إدارة PYD لأعضاء من الهيئة القيادية القادمين من الداخل من العبور إلى إقليم كوردستان، عقدت جبهة السلام والحرية، يوم الأربعاء، الاجتماع الاعتيادي لهيئتها القيادية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، لتبحث خلالها عمل مكاتبها ولجانها التخصصية، بالإضافة إلى عدة ملفات هامة متعلقة بالوضع السوري العام، ومسارات الحل السياسي في سوريا، ووضع الجبهة، حيث تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها».
و«جبهة السلام والحرية» التي أُعلن عنها في 28 يوليو/ تموز 2020، هي إطار لتحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية السورية في شمال وشرق سوريا، وتسعى، كما أعلنت وفق رؤيتها السياسية، إلى «بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم».
الجربا قال أن الجبهة ناقشت القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وعمليات التغيير الديموغرافي، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية للشعب السوري نتيجة انخفاض العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى عدد من قضايا أخرى تتعلق بالوضع الإقليمي والدولي.
وأشار الجربا إلى دعم الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وإقليم كوردستان للشعب السوري والمعارضة السورية ، كما شكر قيادة الإقليم على استقبال اللاجئين السوريين وتقديم كل الدعم لهم، مبينا أنهم في الجبهة سيقدمون مبادرة بشأن دعم اللاجئين في إقليم كوردستان .
رئيس الجبهة أحمد الجربا ، لفت إلى أن اللامركزية هو الحل في كل سوريا ، وان النظام المركزي أثبت فشله ، مشيرا إلى أن إدارة المناطق من قبل أهلها شيء طبيعي وصحيح في ظل الوضع الراهن في كل البلاد، ولن يعود الوضع كما كان يحكم النظام.
مضيفاً ، أن جبهة السلام والحرية إطار سياسي ليس لديها برنامج عسكري، ولها مشروع يسعى من خلاله للوصول إلى حل سياسي شامل في البلاد بالتشاور مع القوى الإقليمية وأمريكا وقوى أخرى.
وأوضح الجربا ، أن الجبهة تتواصل مع كافة مكونات المنطقة في سوريا وهي على تواصل مستمر مع جميع الأطراف في الجزيرة ودير الزور ومناطق أخرى.
وفيما يتعلق بموضوع تشكيل "منصة أربيل" تكون جزءا من المعارضة السورية ، قال الجربا إن الأمر لا يزال قيد التداول حتى اللحظة، والجبهة هي بمثابة منصة، ونحن موجودون في أطر المعارضة السورية.
ونفى أن يكون هناك أي دعم خليجي جديد للمعارضة السورية ، قائلاً ان هذا الكلام غير دقيق ، وان هناك علاقات مع الدول العربية لكن ليس هناك أي دعم جديد للمعارضة.
ورفض الجربا تواجد الميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية ، حيث قال إن موقفنا معروف من وجود هذه الميليشيات ونحن ضد كل تواجد للقوى الأجنبية في البلاد ونأمل أن تخرج هذه الجهات من بلادنا في أقرب وقت.
كما قال ان روسيا أصبحت بعد 2015 لاعب اساسي في سوريا وإذا اردنا أن نحل مشاكلنا يجب أن نتحاور مع الروس، وهم حلفاء للنظام وهم رقم صعب في الحل السياسي في سوريا ولذلك نحن على تواصل معهم
وبشأن منع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مرور وفد الجبهة إلى الإقليم لحضور اجتماع الهيئة القيادية ، قال الجربا ، إن منع وفدنا من المرور غير مبرر وخاصة الإدارة تدعي أنها تؤمن بالتعددية السياسية والديمقراطية، مشيرا إلى أننا في الجبهة أحزاب سياسية وليست عسكرية.
واضطرت الجبهة إلى عقد اجتماعها في كل من أربيل وقامشلو، عقب قرار إدارة PYD منع مرور قيادة الجبهة إلى إقليم كوردستان عبر معبر سيمالكا ، لمناقشة الأوضاع السياسية في سوريا عموما ووضع شرقي الفرات على وجه الخصوص.
وكان الناطق الإعلامي للجبهة عماد برهو ، قال لـ (باسنيوز): أنه «بعد منع إدارة PYD لأعضاء من الهيئة القيادية القادمين من الداخل من العبور إلى إقليم كوردستان، عقدت جبهة السلام والحرية، يوم الأربعاء، الاجتماع الاعتيادي لهيئتها القيادية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، لتبحث خلالها عمل مكاتبها ولجانها التخصصية، بالإضافة إلى عدة ملفات هامة متعلقة بالوضع السوري العام، ومسارات الحل السياسي في سوريا، ووضع الجبهة، حيث تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها».
و«جبهة السلام والحرية» التي أُعلن عنها في 28 يوليو/ تموز 2020، هي إطار لتحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية السورية في شمال وشرق سوريا، وتسعى، كما أعلنت وفق رؤيتها السياسية، إلى «بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يصون كرامة السوريين وحريتهم».