تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


منع 39 وسيلة اعلامية من العمل في العراق لعدم حصولها على تراخيص




بغداد - اعلنت هيئة الاعلام والاتصالات العراقية انها قررت منع 39 وسيلة اعلامية من العمل باعتبار ان هذه المؤسسات الاعلامية تعمل في العراق منذ 2003 "من دون ترخيص"، بحسب ما افاد مسؤول في الهيئة.


منع 39 وسيلة اعلامية من العمل في العراق لعدم حصولها على تراخيص
وقال سالم مشكور عضو مجلس الامناء في هيئة الاعلام والاتصالات لوكالة فرانس برس الاثنين ان "الهيئة قامت بنشر اعلان في جميع الصحف منذ شباط/فبراير دعونا فيه المؤسسات الاعلامية لان تحصل على رخصة خلال شهرين من اجل تسوية اوضاعها".
 
واضاف "لكن عددا قليلا منها تقدم بذلك، في حين فضلت 39 وسيلة اعلامية عدم الحضور وعدم تطبيق قانون الهيئة المنصوص عليه دستوريا".
 
واكد مشكور وهو اعلامي معروف وعمل مقدما للبرامج السياسية في فضائيات عدة ان "هناك قنوات تبث بدون ترخيص وقد دعوناها لاخذ رخصة، يجب تنظيم العمل حتى لا يبقى البلد فوضى وان الاوان لتنتهي هذه الفوضى" وتابع "نحن بعيدون عن المماحكات السياسية (...) وعمل الهيئة مهني وغير سياسي".

واوضح المسؤول ان "وزارة الداخلية طلبت منا قائمة باسماء القنوات غير المرخصة وبدات بمنعها من التنقل فقط ولم تقم بمداهمة ولا اغلاق ولا مصادرة معدات، وكل هذا من حقنا".

ومن بين المؤسسات الاعلامية التي شملها القرار "راديو سوا" و"صوت اميركا" الاميركيتان، وهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الناطقة بالانكليزية وليس العربية، وفقا لشكور.

وفي لندن، قال متحدث باسم "بي بي سي" لفرانس برس ان "صحافيينا في بغداد لا يواجهون اي متاعب في تغطية الاحداث في العراق"، مضيفا ان "من المهم لنا ولوسائل الاعلام الاخرى ان تتحرك بحرية".
 
من جهته، قال متحدث باسم "صوت اميركا" في واشنطن ان "اذاعتي راديوا سوا وصوت اميركا لا تزالان تبثان في العراق، ونحن نواصل العمل مع السلطات العراقية لضمان التزامنا باي قواعد او تراخيص عراقية جديدة".

أ ف ب
الاثنين 25 يونيو 2012