تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


يورو 2012 في عالمين مختلفين بين قيظ الصيف بأوكرانيا وتقلبات الخريف ببولندا





جنيفينو (بولندا) - ألبرتو برافو - لم تعد بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) مقامة فقط في دولتين مختلفتين (بولندا وأوكرانيا) ، بل يمكن النظر إليها في بعض اللحظات على أنها تقام في عالمين مختلفين أيضا حيث قيظ الصيف وحرارة الجو المرتفعة في أوكرانيا والأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي تشبه تقلبات الخريف في بولندا.


يورو 2012 في عالمين مختلفين بين قيظ الصيف بأوكرانيا وتقلبات الخريف ببولندا
وتطل يورو 2012 على أجواء اسكندنافيا حيث تقام بعض المباريات في مدينة جدانسك على بحر البلطيق وتبدو المباريات في مدينة دونيتسك الأوكرانية وكأنها في آسيا.

وبين هاتين المدينتين والمدن الست الباقية المشاركة في استضافة فعاليات البطولة ، تتباين الظروف الجوية تماما بين درجات الحرارة وقيظ آشعة الشمس ونسبة الرطوبة والعواصف الرعدية والبرودة وغيرها.

وكان من الممكن أن تتأجل مباراة مثل لقاء إنجلترا مع السويد بسبب الأمطار الغزيرة بينما شعر اللاعبون بالضجر في اليوم السابق لها من آشعة الشمس الحارقة .

وبدت الصور اليوم السبت في معظم الصحف حول العالم بشكل يثير الدهشة حيث شاهد الجميع صورة البرق فوق استاد "دونباس آرينا" بمدينة دونيتسك الأوكرانية كما شاهد الجميع عبر شاشات التلفزيون الأمطار تهطل بغزارة والمياه تنهمر من جوانب المدرجات مع بداية لقاء أوكرانيا وفرنسا أمس مما دفع الحكم لتعليق المباراة لمدة ساعة قبل استئناف اللعب بعد تحسن الظروف الجوية بأفضل مما كان متوقعا في بداية تعليق المباراة.

وخاض المنتخب الأسباني مباراته أمام أيرلندا أمس الأول الخميس في درجة حرارة لا تتجاوز ثماني درجات ووسط أمطار متواصلة وليست معتادة بشكل كبير في هذا الوقت من العام بأوروبا.

وكان هذا بمثابة نموذج واضح للغاية على هذا التضارب في الطقس حيث اشتكى المنتخب الأسباني قبلها بأيام قليلة من خوضه المباراة الأولى له بالبطولة يوم الاثنين الماضي على "ملعب جاف".

وقال راؤول ألبيول لاعب المنتخب الأسباني "اللعب في نفس الاستاد يمثل شيئا إيجابيا لأنك تعرف حالة أرضيته.. ولكن كل ذلك تغير عن اليوم الآخر".

وتمثل نسبة الرطوبة أحد أبرز المشاكل التي تواجه يورو 2012 بل إن المنتخب البولندي أعرب عن ضيقه وشكواه منها في المباراة الأولى التي خاضها على ملعبه أمام المنتخب اليوناني وانتهت بتعادل الفريقين 1/1 علما بأن الأمطار هطلت أيضا قبل بداية هذه المباراة على الاستاد الوطني بالعاصمة البولندية وارسو.

وقال فوجيتش تشيسني حارس مرمى المنتخب البولندي "لم نستطع التنفس بشكل مريح في ظل هذه الرطوبة العالية" وفي ظل هذه المشكلة ، طالب لاعبو المنتخب البولندي بعدم غلق سقف الاستادات بشكل كبير في المباريات التالية.

واعترف ستيفن جيرارد نجم خط وسط المنتخب الإنجليزي بصعوبة المباريات التي تقام في العاصمة الأوكرانية كييف وكذلك في دونيتسك بسبب درجات الحرارة العالية التي لم يستعد لها الفريق.

ألبرتو برافو
الاحد 17 يونيو 2012