نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


30 مثقفا مغربيا يصدرون كتابا يدين الخلط بين المسلم والارهابي




الدار البيضاء (المغرب) (أ ف ب) - اتحد ثلاثون مثقفا مغربيا لوضع كتاب بشكل مشترك صدر للتو في المغرب على ان يصدر قريبا في فرنسا للتعبير عن ذهولهم لعدم التمييز بين المسلم والارهابي بعد الهجوم القاتل على مجلة "شارلي ايبدو" والتنديد به.


وقد عرض الكتاب وهو بعنوان "تاملات مغربية بعد احداث السابع والحادي عشر من كانون الثاني/يناير 2015 في باريس" في معرض الكتاب في الدار البيضاء خلال الاسبوع الحالي.

وقال الناشر عبد القادر رتناني "تظاهرة الحادي عشر من كانون الثاني/يناير (التي ضمت اكثر من مليون شخص في باريس للتنديد بالهجمات ) كانت رائعة. لكن غداة ذلك بدأت تحصل عمليات خلط وتم نسيان الاهم. وقد اعياني الامر كثيرا".

وقد ناقش الموضوع "مطولا مع اصدقائي" فوردت فكرة الكتاب. واوضح "اردنا كتابا يكتب بسرعة مع كثير من العاطفة والعقل". وقد ساهم فيه 30 كاتبا ومؤرخا وعالما سياسيا.

والكثير من هؤلاء مثل الناشر "متأثرون كثيرا بالثقافة المغربية والفرنسية كذلك" في رمزية الى العلاقات الانسانية الوثيقة التي تربط بين البلدين.

ويدين الكاتب في مطلعه "بوضوح لا لبس فيه الاعمال الوحشية" الا ان النصوص بعد ذلك متنوعة على ما اوضح الناشر.

وقال ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان في المغرب "امل ان يسمح الكتاب بفتح ورشات تفكير مشتركة تتجاوز الخوف والحماقات والافكار المسبقة".

وفي مساهمته وهي بعنوان "عزلة المثقف صاحب الثقافة الاسلامية" اعتبر الكاتب الطاهر بن جلون ايضا "لا يمكننا بعد الان ان نسكت او نكتفي بالقول "هذا ليس الاسلام".

وهو يتحدث من دون مواربة عن المعضلة الناجمة عن "الفارق الكبير بين حرية المعتقد التي يتمتع بها في فرنسا وبين الانتماء الى الامة الاسلامية الذي لا يسمح له بممارسة هذه الحرية".

وكتب يقول "انا لا اؤيد نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية مع اعترافي لاصحابها بحق نشرها" وتضمنت نصوص اخرى الكثير من المرارة امام الاعمال المناهضة للاسلام المسجلة في فرنسا.

وقد ادى هجوم على اجتماع لهيئة التحرير لمجلة "شارلي ايبدو "الساخرة في السابع من كانون الثاني/يناير الماضي الى سقوط 12 قتيلا في باريس.
 

ا ف ب
الثلاثاء 3 مارس 2015