الصفحات
سياسة
وكانت قيادة الجيش السوري قالت في بيان: "استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها".
وأضاف البيان: "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد على أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية، تجدد تأكيدها وإصرارها على سحق الإرهاب، ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سورية الطاهر".
وأوضح أردوغان إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قوات الأسد قد سيطرت على منبج، مستشهدا بتقارير المخابرات التركية ومحادثات مع روسيا، التي تعتبر حليفاً عسكرياً رئيسياً للرئيس السوري بشار الأسد.
وشدد أردوغان بالقول "نعارض تقسيم سورية وهدفنا هو خروج التنظيمات الإرهابية منها، وعندما يتحقق ذلك لن يبقى لنا شيء نفعله في هذا البلد"، بحسب وكالة الأناضول الرسمية التركية للأنباء.
وأضاف الرئيس التركي"هدفنا تلقين وحدات حماية الشعب الكردية الدرس اللازم ومصرون تماما على ذلك".
وفي السياق ذاته، أشار أردوغان إلى إمكانية عقد مباحثات هاتفية أو زيارة يقوم بها إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين للحديث حول المستجدات في سورية.
وأضاف أردوغان أن وفدا تركيا برئاسة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، سيتوجه السبت إلى موسكو، وسيناقش هناك القضية السورية بشكل مفصل.
يشار إلى أن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية قد دعت الحكومة السورية لإرسال قواتها المسلحة لاستلام نقاطها وحماية منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، في ظل التهديدات المستمرة من الدولة التركية لاجتياح مناطق شمال سورية.
