نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


أرملة التونسي بلعيد في ذكرى اغتياله: 7 سنوات من التعتيم




تونس – اتهمت بسمة بلعيد أرملة السياسي التونسي الراحل شكري بلعيد في الذكرى السابعة لاغتياله اليوم الخميس مؤسسات الدولة بالتغطية على حقيقة الاغتيال.


وقالت بلعيد ، في تجمع أمام مقر سكنها حيث اغتيل زوجها قبل سبع سنوات بالرصاص من قبل متشددين، إن الدولة تبنت موقفا سياسيا بالتغطية على مرتكبي الجريمة وطمس الحقيقة. وأضافت بلعيد ، للصحفيين، :"سبع سنوات بلا حقيقة وبلا تحقيقات جدية ومن دون معاقبة المجرمين، سبع سنوات من التحايل على القانون وسرقة الملفات". وتابعت "بات القرار السياسي واضحا من أجل التعتيم على القضية وعدم الوصول الى الحقيقة". وأدى اغتيال بلعيد الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين والمعارض الشرس للإسلاميين، في مثل هذا اليوم عام 2013 إلى اضطرابات واحتجاجات شعبية واسعة في الشوارع كما شهدت جنازته في العاصمة حضورا جماهيريا قياسيا. وأعقب اغتيال بلعيد حادث اغتيال ثان للنائب في البرلمان محمد البراهمي في عيد الجمهورية يوم 25 تموز/يوليو من نفس العام، ما عجل بتنحي الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية عن الحكم آنذاك وتعويضها بحكومة مستقلة أشرفت على انتخابات 2014، بعد حوار وطني لعب فيه اتحاد الشغل دورا محوريا للوساطة. وقال حزب الوطنيين الديمقراطيين ، في بيان له ، "الشهيد شكري بلعيد استشهد في مسار الصراع بين الانحياز لمصالح أغلبية فئات الشعب وسيادة البلاد وحماية أمنها و بين مشروع معاداة أهداف الثورة والارهاب والتجويع والتفقير". ويتهم الحزب حركة النهضة بالمسؤولية السياسية وراء الاغتيالين لكن الحزب ينفي أي ضلوع له في الجريمتين. ووجهت السلطات في تونس تهمة الاغتيال إلى تنظيم أنصار الشريعة المصنف إرهابيا منذ 2013، وجرى تصفية عدد من قياداته في عمليات مكافحة الارهاب بينما فر عدد آخر الى خارج البلاد.

د ب ا
الخميس 6 فبراير 2020