تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


أسئلة غامضة وأجوبة ناقصة عن فيروس القراصنة الكبار "ستاكسنت " الذي يقلق العالم




باريس - اوضح لوران هيسلو مدير تقنيات الامن لدى شركة سيمانتيك المتخصصة في الحماية المعلوماتية ان الفيروس "ستاكسنت" الذي ضرب ايران هو "برنامج خبيث" يتسم بمستوى تعقيد "غير مسبوق" يشير الى انه ليس "من فعل قرصان صغير" ونظرا لاحتمال تدخل القراصنة الكبار في صنع الفيروسات وترويجها انشغل العالم التقني بالعثورر على أجوبة لأسئلة غامضة ومحددة تخص هذا الفيروس وفي ما يلي أهم هذه الاسئلة والمتاح من اجوبتها علما ان الاجوبة الشافية الكاملة ما تزال بعيدة المنال نظرا لتعقيد هذا الفيروس الجديد المنسوب حتى الان "للقراصنة الكبار " وهي تسمية غامضة يتم تداولها تحاشيا لاستخدام اسماء دول بعينها


أسئلة غامضة وأجوبة ناقصة عن فيروس القراصنة الكبار "ستاكسنت " الذي يقلق العالم
سؤال: ما هو الفيروس ستاكسنت؟

جواب: ان الغالبية الكبرى من "البرامج الخبيثة" تهدف الى سلب اموال، حسابات مصرفية، هويات. لكننا هنا امام شيء مختلف تماما اذ ان الهدف الاخير، ولو انه ليس واضحا تماما، يقضي على ما يبدو بضرب عدد من الانظمة الآلية للتحكم الصناعي، ومعظم هذه الانظمة يديرها برنامج معلوماتي انتجته شركة سيمنز. والهدف في نهاية المطاف هو استخدام هذه الوسيلة كأداة للتسلل الى الانظمة الآلية التي تتحكم في كل ما يتعلق بالمياه والطاقة من محطات وخطوط انابيب. لماذا؟ يبقى هذا السؤال غامضا لان انظمة القيادة الالية يمكن ان تتحكم على سبيل المثال في انظمة تبريد (في المحطات النووية) او في انظمة لضبط الضغط.

سؤال: ما الذي اصابه الفيروس؟

جواب: ان الغالبية الكبرى من الاصابات الرامية الى الحاق الضرر بالانظمة الآلية للتحكم الصناعي، اي ما يوازي 60% منها، كانت في ايران، مقابل نحو 20% في اندونيسيا و8% في الهند. من الواضح ان الاصابات اكثر انتشارا في ايران منها في بلدان اخرى. ولكن من الصعب معرفة التاثير الفعلي لان (التلوث) يحصل في بلدان لن تفصح عن معلومات.
ان الفيروس يواصل انتشاره ولكن بطريقة اقل حدة. الامر الايجابي هو ان المسألة تشكل اشارة انذار حقيقية، ولا سيما للمسؤولين عن بنى تحتية اساسية، وكأنها تقول لهم +هذا ممكن، ليس مجرد هلوسة من نسج هوليوود+.

علينا الا نستسلم للذعر، لكنه خطر حقيقي تطلب الكثير من الوقت والكثير من المال من مجموعة اشخاص تحركهم حوافز قوية.

سؤال: هل نعلم من اين جاء هذا الفيروس؟

جواب: انه امر غير مسبوق: لم نشهد من قبل اي شيء مماثل على صعيد نوعية تطويره. هذا "البرنامج الخبيث" اكبر حجما بعشر مرات الى عشرين مرة من سواه، يحتوي على الكثير من البرامج والرموز المشفرة، وما زلنا نكتشف برامج ورموزا جديدة فيه كل يوم تقريبا. نقدر الجهد الذي تطلبه تطويره بما يوازي عمل ستة الى عشرة اشخاص على مدى ستة الى تسعة اشهر على اقل تقدير.

المذهل فيه هو مستوى التعقيد في عملية التطوير الذي ينم عن احتراف عال، واستخدام نقاط ضعف لم يسبق ان رصدت في الماضي. لقد وصلوا الى حد سرقة شهادات شركة برمجيات تايوانية حتى يكون برنامجهم الخبيث موقعا ولا يثير الريبة. هذا امر لم نشهد له مثيلا من قبل.

ليس هذا عمل قراصنة منفردين في اقبيتهم. حتى اننا على مستوى يتخطى بكثير عصابة المجرمين المعلوماتيين التقليديين.

lazikani lazikani
الاثنين 27 سبتمبر 2010