نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


أساقفة أيرلندا يعربون عن شعورهم بـ"الخزي" إزاء اعتداءات القساوسة الجنسية على الأطفال




الفاتيكان - خلال محادثات غير مسبوقة على مدى يومين، أعرب أساقفة أيرلندا للبابا بنديكت السادس عشر عن شعورهم بـ"الخزي" إزاء فضيحة الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال التي تورط فيها قساوسة وهزت الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا، حسبما قال كبير المتحدثين باسم الفاتيكان اليوم الثلاثاء.


البابا بنديكت السادس عشر
البابا بنديكت السادس عشر
كما تعهد الأساقفة بالتعاون في المستقبل مع السلطات في أيرلندا، وقالوا في بيان صادر عن الفاتيكان إنه "تم اتخاذ تدابير مهمة الآن لضمان سلامة الأطفال والشباب"المشاركين في الأنشطة التي تقودها الكنيسة.

وقال الأب فيديريكو لومباردي كبير المتحدثين "كانت هناك أجواء إيجابية" وخرج الأساقفة من لقائهم مع البابا وهم يشعرون بـأنهم "تملؤهم الثقة".

وكان لومباردي يطلع الصحفيين على المحادثات التي جرت بعد أن تحرك البابا بنديكت لعلاج الأزمة حيث قام باستدعاء كل أساقفة أيرلندا البالغ عددهم 24 إلى روما.

وجاءت هذه المحادثات على خلفية تقرير أصدرته لجنة رأسها القاضي ايفون ميرفي في تشرين ثان/نوفمبر الماضي ليكشف عن "اعتداءات جنسية" بحق الأطفال في أبرشية دبلن، وانتقد بشدة تعامل الكنيسة الأيرلندية مع الأساقفة المشتبه في ارتكابهم "اعتداءات جنسية" بحق أطفال في الفترة بين 1975 و2004 .
وجدد البابا بنديكت في بيان اليوم الثلاثاء بعضا من تصريحاته التي أدلى بها في الماضي بشأن هذه الفضيحة.

ونقل البيان عن البابا قوله إن الاعتداءات "ليست فقط جريمة بشعة، لكنها أيضا خطيئة جسيمة تثير غضب الرب وتجرح كرامة الإنسان.."
وأضاف البيان أن "(البابا) تحدى الأساقفة للتصدي لمشكلات الماضي بتصميم وعزم، ومواجهة الأزمة الحالية بصدق وشجاعة".

وخلصت لجنة ميرفي إلى أن الأساقفة في كثير من الأحيان كانوا يحمون القساوسة المعتدين وأنهم كانوا أكثر اهتماما بالحفاظ على السرية وحماية أصول الكنيسة من مساعدة الضحايا.
ومع ذلك، لم يشر بيان الفاتيكان إلى اتخاذ تدابير تأديبية محددة ضد المتورطين في الفضيحة من رجال الدين.

ويذكر أن أربعة أساقفة أيرلنديين قدموا استقالاتهم بالفعل نتيجة لما كشف عنه التقرير في تشرين ثان/نوفمبر الماضي، وقد قبل البابا استقالة واحد منهم فقط..

وردا على سؤال بشان حالات الأساقفة الأخرين، والدعوات في أيرلندا إلى استقالة مزيد من الأساقفة وغيرهم من مسئولي الكنائس، قال لومباردي "لم تتم مناقشة" الاستقالات.

وأضاف أن "هذا إجراء منفصل".

د ب ا
الثلاثاء 16 فبراير 2010