أكاديميون اسرائيليون يدعمون فنانين رفضوا تقديم عروض مسرحية في مستوطنات الضفة

وكان عشرات من الممثلين والفنانين الاسرائيليين وقعوا عريضة اكدوا فيها رفضهم تقديم عروض في مستوطنة ارييل في الضفة الغربية حيث أنشىء مركز ثقافي مؤخرا.

وقال الاساتذة الجامعيون في عريضتهم انهم "يساندون الفنانين الذين يرفضون تقديم عروض في ارييل".
واضافوا "نحيي شجاعتهم ونشكرهم لانهم أثاروا قضية المستوطنات".

وفي حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي، اكد نسيم كلديرون البروفسور في جامعة بن غوريون في بئر سبع، احد موقعي العريضة انه يفضل "مقاطعة ثقافية للمستوطنات التي بنيت في الاراضي المحتلة بشكل ينتهك القانون الدولي".

وعبر مثقفون آخرون في بيان آخر عن دعمهم لقرار الفنانين، بينهم عدد من الكتاب مثل ديفيد غروسمان و وابراهام يهوشع وعاموس عوز والنحات داني كارافان.

واكد هؤلاء في بيانهم الذي نشرته صحيفة هآرتس ان "اضفاء شرعية على المستوطنات يقوض فرص السلام مع جيراننا الفلسطينيين".

وكانت مبادرة الفنانين الاسرائيليين أثارت تحفظات وغضبا في عالم المسرح الاسرائيلي والمستوطنين واليمين الاسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاحد ان اسرائيل "ضحية حملة دولية +لنزع الشرعية+ عنها"، مؤكدا ان "اي مقاطعة مرفوضة لا سيما من قبل اشخاص تمولهم الدولة".

وكان 53 ممثلا وفنانا وكاتبا اسرائيليا وقعوا عريضة اكدوا فيها رفضهم تقديم عروض في مستوطنة ارييل في الضفة الغربية، حسبما ذكر الممثل يهوشع سوبول.

ومن الموقعين مسرحيون معروفون بينهم يوسي بولاك ويوسف سويد وانات غوف وسافيون ليبرخت.
وقالت العريضة ان مستوطنة "ارييل تقع على ارض محتلة ولا ينبغي لاي فنان اسرائيلي ان يقدم عرضا في ارض محتلة سواء في ارييل او اي مستوطنة اخرى لأن هذا يناقض القانون الدولي".

وارييل التي تضم 18 الف نسمة واحدة من اكبر المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967. وهي وتضم مركزا ثقافيا جرى افتتاحه مؤخرا.

ويمثل هؤلاء الفنانون المؤسسات المسرحية الكبرى في اسرائيل لا سيما بيت ليسين وغيشير وهابيما وكاميري ومسرح بئر السبع ومسرح الخان القدس، وكلها مدعومة بالاموال العامة.