نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


أميركا واوروبا لا تثقان بسياسة تونس ومواقفها في مجال حقوق الانسان




واشنطن - أظهر قرار يتعلق بالافراج عن معتقلين توانسة في غوانتانامو عدم ثقة الولايات المتحدة واوروبا بسياسة تونس الخاصة بحقوق الانسان فقد قررت واشنطن وقبلت دول اوروبية من المنطلق ذاته ترحيل المعتقلين التوانسة الذين سيتم الافراج عنهم الى دول اوروبية بعد ان اعرب بعضهم عن مخاوف من عودته الى بلده الاصلي


وقد احتجت تونس على نقل رعاياها المعتقلين في سجن غوانتانامو الاميركي الى اوروبا بداعي انتهاك حقوق الانسان في بلدهم الاصلي.
وجاء في بيان لوزارة العدل وحقوق الانسان التونسية "تعبر تونس عن استغرابها من مزاعم خرق حقوق الانسان التي قد يتعرض لها بعض المعتقلين التونسيين في صورة ترحيلهم نحو بلدهم الاصلي. فمثل هذه المزاعم التي تم تقديمها من اجل تبرير نقل هولاء المواطنين نحو بعض البلدان الاوروبية عوضا عن ترحيلهم الى بلدهم الاصلي هي مزاعم لا اساس لها من الصحة".
واوضح "ليس من المقبول البتة ان يترافق نقل هؤلاء المعتقلين نحو ما يسمى ببلد استقبال مع مزاعم بخرق حقوق الانسان في البلدان الاصلية للمعتقلين
ولا يزال عشرة تونسيين معتقلين في غوانتانامو الذي يريد الرئيس الاميركي باراك اوباما اقفاله قبل كانون الثاني/يناير.
وطالبت تونس بتسلم جميع رعاياها ووجهت في ايار/مايو طلبا بهذا الخصوص الى الولايات المتحدة يتعلق باثنين منهم قررت واشنطن نقلهما الى ايطاليا وقد وافقت ايطاليا واسبانيا والمجر على استقبال تونسيين في حين يتفاوض الاتحاد الاوروبي مع واشنطن في شروط نقل السجناء الى اوروبا.



وكالات - أ ف ب
الجمعة 19 يونيو 2009