الساحة الحمراء حيث جثمان لينين
وكان جثمان لينين، الذي قاد الثورة البلشفية في عام 1917 وكان احد مؤسسي الاتحاد السوفييتي، قد حنط بعد وفاته مباشرة في الحادي والعشرين من يناير/كانون الثاني 1924 وسجي في ضريح شيد بجوار جدار الكرملين حيث يزوره الآلاف سنويا.
ويقول مناوئو الشيوعية، الذين يحملون لينين مسؤولية ما يصفونه بعقود الخراب التي مرت بها روسيا، إن اشباح الاتحاد السوفييتي السابق يجب ان تدفن مع لينين. ويطالبون بنقل الجثمان من مكانه الحالي ودفنه.
ولكن الحزب الشيوعي الروسي، وهو ثاني اكبر حزب في البلاد، يصر على ابقاء الجثمان في مكانه.
وقال فلاديمير كوزين المسؤول عن مباني الكرملين للصحفيين: "لا تخطط القيادة الروسية في الوقت الحالي لنقل لينين من ضريحه. فأي قرار يتخذ حول هذا الموضوع قد يؤدي الى انقسام في البلاد. قد يتم بحث هذا الموضوع في المستقبل. متى؟ لا اعلم، ولكن حتما ليس في المديين القصير او المتوسط."
وكان استطلاع للرأي اجري في عام 2008 قد اظهر ان 38 في المئة من الروس يفضلون ان يدفن جثمان لينين، بينما قال 28 في المئة ان على الكرملين انتظار بلوغ الجيل القادم قبل التفكير بالامر. وقد عبر 25 في المئة عن رغبتهم في ابقاء الجثمان في مكانه
ويقول مناوئو الشيوعية، الذين يحملون لينين مسؤولية ما يصفونه بعقود الخراب التي مرت بها روسيا، إن اشباح الاتحاد السوفييتي السابق يجب ان تدفن مع لينين. ويطالبون بنقل الجثمان من مكانه الحالي ودفنه.
ولكن الحزب الشيوعي الروسي، وهو ثاني اكبر حزب في البلاد، يصر على ابقاء الجثمان في مكانه.
وقال فلاديمير كوزين المسؤول عن مباني الكرملين للصحفيين: "لا تخطط القيادة الروسية في الوقت الحالي لنقل لينين من ضريحه. فأي قرار يتخذ حول هذا الموضوع قد يؤدي الى انقسام في البلاد. قد يتم بحث هذا الموضوع في المستقبل. متى؟ لا اعلم، ولكن حتما ليس في المديين القصير او المتوسط."
وكان استطلاع للرأي اجري في عام 2008 قد اظهر ان 38 في المئة من الروس يفضلون ان يدفن جثمان لينين، بينما قال 28 في المئة ان على الكرملين انتظار بلوغ الجيل القادم قبل التفكير بالامر. وقد عبر 25 في المئة عن رغبتهم في ابقاء الجثمان في مكانه


الصفحات
سياسة








