تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


إبقاء جثمان لينين في الساحة الحمراء خوفا من غضب الشيوعيين وانقسام المجتمع




موسكو - قال مسؤول روسي إن الحكومة لن تنقل الجثمان المحنط للزعيم الثوري ومؤسس الاتحاد السوفييتي فلاديمير اليتش اوليانوف (لينين) من ضريحه الحالي في الساحة الحمراء في موسكو في الوقت الراهن لما قد تؤدي اليه خطوة كهذه من انقسام في المجتمع


الساحة الحمراء حيث جثمان لينين
الساحة الحمراء حيث جثمان لينين
وكان جثمان لينين، الذي قاد الثورة البلشفية في عام 1917 وكان احد مؤسسي الاتحاد السوفييتي، قد حنط بعد وفاته مباشرة في الحادي والعشرين من يناير/كانون الثاني 1924 وسجي في ضريح شيد بجوار جدار الكرملين حيث يزوره الآلاف سنويا.

ويقول مناوئو الشيوعية، الذين يحملون لينين مسؤولية ما يصفونه بعقود الخراب التي مرت بها روسيا، إن اشباح الاتحاد السوفييتي السابق يجب ان تدفن مع لينين. ويطالبون بنقل الجثمان من مكانه الحالي ودفنه.

ولكن الحزب الشيوعي الروسي، وهو ثاني اكبر حزب في البلاد، يصر على ابقاء الجثمان في مكانه.

وقال فلاديمير كوزين المسؤول عن مباني الكرملين للصحفيين: "لا تخطط القيادة الروسية في الوقت الحالي لنقل لينين من ضريحه. فأي قرار يتخذ حول هذا الموضوع قد يؤدي الى انقسام في البلاد. قد يتم بحث هذا الموضوع في المستقبل. متى؟ لا اعلم، ولكن حتما ليس في المديين القصير او المتوسط."

وكان استطلاع للرأي اجري في عام 2008 قد اظهر ان 38 في المئة من الروس يفضلون ان يدفن جثمان لينين، بينما قال 28 في المئة ان على الكرملين انتظار بلوغ الجيل القادم قبل التفكير بالامر. وقد عبر 25 في المئة عن رغبتهم في ابقاء الجثمان في مكانه

وكالات - بي بي سي
الجمعة 12 فبراير 2010