جانب من مسرحية صلاح الدين لفرقة إنانا المسرحية
ويتناول العرض سيرة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي منذ توليه مقاليد السلطة في دمشق ومصر إلى فتح الجيوش العربية بيت المقدس تحت قيادته حيث تظهر الأحداث شخصية صلاح الدين الإنسان والقائد والمحارب وصاحب الدولة.
ويمتد العرض تاريخيا منذ تولي صلاح الدين مقاليد السلطة في مصر وبلاد الشام العام 1175 م وحتى تحرير بيت المقدس في العام 1187 م ، ويرصد العرض، بين هذين التاريخين، أحوال العرب وأحوال الجيوش الصليبية، وملامح من فعل الطرفين في أوقات السلم وأوقات الحرب.
وتبين الأحداث التاريخية شبكة المقارنات التي تبين الفرق بين صاحب الحق وبين المعتدى عليه، وهو ما يسعى منظمو العرض الى التركيز عليه عبر اسقاطات درامية معاصرة تعيد الى الأذهان ما يجري هذه الايام في فلسطين.
ويعتمد العرض، الذي شارك فيه عشرات الفنانين والفنيين، على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة والتي اتسمت بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقى والتمثيل لتفضي كل هذه المفردات الفنية المتناغمة إلى بناء عمل ملحمي تاريخي لا يقتصر على النواحي الجمالية فحسب، وإنما يهدف الى تسليط الضوء على قضايا الإنسان ومساوئ الاحتلال والاضطهاد.
وأكد جهاد مفلح مدير فرقة إنانا ومخرج العرض أن " تجسيد شخصية صلاح الدين في الفنون المختلفة يصلح لكل مكان وزمان" ، لافتا الى أن فرقته " حرصت على تقديم هذا العرض في هذا التوقيت بالنظر الى ما يجري في قطاع غزة المحاصر".
وقال مفلح ان فرقته "قدمت أعمالا تاريخية من قبل مثل عرض جوليا دومنا وعرض زنوبيا ملكة الشرق، وجاء عرض صلاح الدين منسجما مع توجهات الفرقة، إذ تزامن مع احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 م" ، معتبرا أن " صلاح الدين يعد رمزا مشرقا في وجدان الشعب الفلسطيني بل وشعوب المنطقة".
ويمتد العرض تاريخيا منذ تولي صلاح الدين مقاليد السلطة في مصر وبلاد الشام العام 1175 م وحتى تحرير بيت المقدس في العام 1187 م ، ويرصد العرض، بين هذين التاريخين، أحوال العرب وأحوال الجيوش الصليبية، وملامح من فعل الطرفين في أوقات السلم وأوقات الحرب.
وتبين الأحداث التاريخية شبكة المقارنات التي تبين الفرق بين صاحب الحق وبين المعتدى عليه، وهو ما يسعى منظمو العرض الى التركيز عليه عبر اسقاطات درامية معاصرة تعيد الى الأذهان ما يجري هذه الايام في فلسطين.
ويعتمد العرض، الذي شارك فيه عشرات الفنانين والفنيين، على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة والتي اتسمت بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقى والتمثيل لتفضي كل هذه المفردات الفنية المتناغمة إلى بناء عمل ملحمي تاريخي لا يقتصر على النواحي الجمالية فحسب، وإنما يهدف الى تسليط الضوء على قضايا الإنسان ومساوئ الاحتلال والاضطهاد.
وأكد جهاد مفلح مدير فرقة إنانا ومخرج العرض أن " تجسيد شخصية صلاح الدين في الفنون المختلفة يصلح لكل مكان وزمان" ، لافتا الى أن فرقته " حرصت على تقديم هذا العرض في هذا التوقيت بالنظر الى ما يجري في قطاع غزة المحاصر".
وقال مفلح ان فرقته "قدمت أعمالا تاريخية من قبل مثل عرض جوليا دومنا وعرض زنوبيا ملكة الشرق، وجاء عرض صلاح الدين منسجما مع توجهات الفرقة، إذ تزامن مع احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 م" ، معتبرا أن " صلاح الدين يعد رمزا مشرقا في وجدان الشعب الفلسطيني بل وشعوب المنطقة".


الصفحات
سياسة








