وذكر "عمر حذيفة" الشرعي في الجبهة الوطنية عبر صفحته في "فيسبوك" أن "ما يقوم به الروس من تصريحات كهذه إنما هو من قبيل الحرب النفسية لبثّ الرعب في قلوب المدنيين العزل، ولرفع معنويات كلابه الذين ذاقوا مرارة الذل والهوان والهزيمة".
وأضاف أن "من يبحث عن الممرات الآمنة هم الروس أنفسُهم الذين تحطّمت أسطورتهم تحت أقدام الثوار فتكسّرت رؤوسهم واندحرت قوتهم وهربت عناصرهم"، لافتاً إلى أن الثوار ما زالوا يمسكون ببعضهم مختبئين في "مجاري الصرف الصحي" في بلدة كفرنبودة.
وتوعد القيادي الميليشيات الروسية بأنها من ستطلب الممرات الآمنة للهروب إن تجرأت مجدداً على التقدم نحو إدلب، وأن مآلهم لن يكون إلا الطحن والدعس تحت أقدام الثوار.
وكان الدكتور عبدالمنعم زين الدين المنسق العام بين الفصائل أكد بصوتية له على مواقع التواصل الاجتماعي أن التصريحات الروسية بشأن الممرات الآمنة هي تصريحات سخيفة ومنتهية الصلاحية، وأوضح أن الميليشيات التي بقيت تهدد وتستعرض أرتالها لأشهر تحطمت على أسوار إدلب، وأنها تبحث الآن عن مخرج.
يشار إلى أن الفصائل بدأت منذ أيام هجوماً معاكساً على الميليشيات الروسية التي تقدمت في ريف حماة وتمكنت من انتزاع بلدة كفرنبودة ومواقع أخرى، كما كبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة منذ بدء الحملة العسكرية.