.
وذكر آشنا في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إيران ليست العراق ولا لبنان؛ والسفارة الأمريكية (في البلاد) مغلقة لعدة سنوات".
وأضاف مستشار الرئيس الإيراني: "نحن الإيرانيين لن نسمح لوسائل الإعلام العميلة أن تقرر لنا المصير".
وتأتي تصريحات آشنا على وقع الاحتجاجات التي اندلعت أمس الجمعة في عدة مدن إيرانية نتيجة الإعلان المفاجئ للحكومة الإيرانية بزيادة كبيرة في أسعار الوقود، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الطلابية (إسنا) شبه الرسمية اليوم السبت.
وأفادت تقارير بوقوع مصادمات في مدينة سيرجان الجنوبية أمس الجمعة أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
وحاول عشرات من المتظاهرين هناك إضرام النار في محطات الوقود وخزانات البترول.
وقد خفضت السلطات الإيرانية دعمها الكبير لأسعار الوقود في محاولة للتعامل مع تبعات العقوبات الأمريكية التي أثرت سلبا على الاقتصاد الإيراني. وكشفت منظمة ”نت بلوكس“ لمراقبة الإنترنت،
وهي منظمة غير حكومية تراقب الأمن السيبراني وإدارة الإنترنت. أن شركات المحمول الايرانية خرجت عن نطاق الخدمة إثر تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها أغلب المدن والمحافظات الإيرانية رفضًا من المواطنين لقرار السلطات بزيادة أسعار البنزين.
ونشرت ”نت بلوكس“ اليوم السبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل ”تويتر“، صورة بيانات أظهرت خروج أكبر شركات المحمول عن الخدمة، وكتبت: ”أكبر مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في إيران بما في ذلك شركات MCI وRightel وIranCell، سقطوا في وضع عدم الاتصال حتى الساعة 6:00 مساءً، وذلك وسط تفاقم إغلاقات الإنترنت مع تزايد الاحتجاجات في البلاد“.
وأشارت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى أن ”انقطاع الخدمة المتنقلة والخط الثابت تم تحديده في المدن الإيرانية وأبرزها العاصمة طهران ومشهد وشيراز وغيرها من المدن الأخرى التي ظهرت بها علامات انقطاع خدمة الاتصال“.
وفي سياق متصل، كشف ناشطون إيرانيون عن قيام السلطات بقطع شبكة الإنترنت عن مدينة الأهواز (جنوب)، والتي تشهد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة والنظام في طهران. ويرى مراقبون، أن إجراءات النظام الإيراني بقطع خدمات الاتصال والإنترنت تأتي ضمن سياسة ينتهجها مع تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد من آن لآخر، فيما كان أبرز هذه الإجراءات إبان الانتفاضة الشعبية التي أطلقها الإيرانيون في العام 2017 اعتراضًا على تردي الأوضاع المعيشية.
ويلجأ المواطنون في إيران إلى مواقع التواصل الاجتماعية عبر برامج فك الحظر للتفاعل مع قضايا الشارع، وذلك في ظل حجب النظام العديد من مواقع التواصل وأبرزها تويتر وفيسبوك، وسط غياب وسائل الإعلام الرسمية عن تغطية أحداث الشارع الإيراني المناهضة للنظام.
وأضاف مستشار الرئيس الإيراني: "نحن الإيرانيين لن نسمح لوسائل الإعلام العميلة أن تقرر لنا المصير".
وتأتي تصريحات آشنا على وقع الاحتجاجات التي اندلعت أمس الجمعة في عدة مدن إيرانية نتيجة الإعلان المفاجئ للحكومة الإيرانية بزيادة كبيرة في أسعار الوقود، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الطلابية (إسنا) شبه الرسمية اليوم السبت.
وأفادت تقارير بوقوع مصادمات في مدينة سيرجان الجنوبية أمس الجمعة أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
وحاول عشرات من المتظاهرين هناك إضرام النار في محطات الوقود وخزانات البترول.
وقد خفضت السلطات الإيرانية دعمها الكبير لأسعار الوقود في محاولة للتعامل مع تبعات العقوبات الأمريكية التي أثرت سلبا على الاقتصاد الإيراني.
وهي منظمة غير حكومية تراقب الأمن السيبراني وإدارة الإنترنت. أن شركات المحمول الايرانية خرجت عن نطاق الخدمة إثر تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها أغلب المدن والمحافظات الإيرانية رفضًا من المواطنين لقرار السلطات بزيادة أسعار البنزين.
ونشرت ”نت بلوكس“ اليوم السبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل ”تويتر“، صورة بيانات أظهرت خروج أكبر شركات المحمول عن الخدمة، وكتبت: ”أكبر مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في إيران بما في ذلك شركات MCI وRightel وIranCell، سقطوا في وضع عدم الاتصال حتى الساعة 6:00 مساءً، وذلك وسط تفاقم إغلاقات الإنترنت مع تزايد الاحتجاجات في البلاد“.
وأشارت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى أن ”انقطاع الخدمة المتنقلة والخط الثابت تم تحديده في المدن الإيرانية وأبرزها العاصمة طهران ومشهد وشيراز وغيرها من المدن الأخرى التي ظهرت بها علامات انقطاع خدمة الاتصال“.
وفي سياق متصل، كشف ناشطون إيرانيون عن قيام السلطات بقطع شبكة الإنترنت عن مدينة الأهواز (جنوب)، والتي تشهد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة والنظام في طهران. ويرى مراقبون، أن إجراءات النظام الإيراني بقطع خدمات الاتصال والإنترنت تأتي ضمن سياسة ينتهجها مع تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد من آن لآخر، فيما كان أبرز هذه الإجراءات إبان الانتفاضة الشعبية التي أطلقها الإيرانيون في العام 2017 اعتراضًا على تردي الأوضاع المعيشية.
ويلجأ المواطنون في إيران إلى مواقع التواصل الاجتماعية عبر برامج فك الحظر للتفاعل مع قضايا الشارع، وذلك في ظل حجب النظام العديد من مواقع التواصل وأبرزها تويتر وفيسبوك، وسط غياب وسائل الإعلام الرسمية عن تغطية أحداث الشارع الإيراني المناهضة للنظام.