جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لوزيرة الداخلية الايطالية لوتشانا لامورجيزي صباح الاربعاء مع المفوضة الأوروبية مكلفة الشؤون الداخلية يلفا يوهانسن، لتقييم أوضاع تدفقات الهجرة على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. وأشارت مذكرة صدرت عن وزارة الداخلية الايطالية، إلى أن لامورجيزي أكدت خلال المكالمة على “الحاجة الملحة لتغيير خطى التدخلات بشأن سياسة الهجرة في الاتحاد الاوروبي”، في “ضوء الأزمات السياسية والاقتصادية الخطيرة التي تؤثر على بعض دول شمال إفريقيا والعدد المتزايد باستمرار من المهاجرين الوافدين خلال أشهر الصيف”. كما طالبت الوزيرة بـ”التنشيط الفوري، ولو مؤقتًا، لآلية تشارك فيها الدول الأعضاء للسماح بالهبوط الآمن، تتوافق مع تدابير مكافحة كوفيد-19 ، لسفن المنظمات غير الحكومية التي ترفع الأعلام الأوروبية المشاركة حاليًا في عمليات البحث والإنقاذ في المياه الدولية”. كما جددت المسؤولة الايطالية المطالبة بـ”استئناف المفاوضات بشأن ميثاق الهجرة واللجوء الجديد (المقترح من المفوضية) لمبدأ التضامن بين الدول الأعضاء لإعادة التوزيع الإجباري للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر”، لمتابعة ما تمت الموافقة عليه في المجلس الأوروبي في 24 حزيران/يونيو الماضي ، حيث دُعيت المفوضية “للتعزيز الفوري للإجراءات مع بلدان منشأ وعبور تدفقات الهجرة لمنحها دعمًا ملموسًا”.