زعيمة حزب المؤتمر الهندي سونيا غاندي
ونشر الكتاب بعنوان "إل ساري روجو" (الساري الأحمر) ويحمل عنوانا فرعيا "حينما تكون الحياة ثمن السلطة" في أسبانيا وإيطاليا، ومن المقرر صدور طبعة منه بالإنجليزية في الهند.
وأكد مورو أن الكتاب عبارة عن سرد أدبي لحياة غاندي المولودة في إيطاليا بداية من السنوات الأولى لها في إيطاليا وزواجها من رئيس الوزراء الهندي الأسبق راجيف غاندي والأوقات العصيبة التي واجهتها عقب اغتياله وانخراطها لاحقا في عالم السياسة.
وتترأس غاندي حاليا حزب المؤتمر الشريك الأساسي في الائتلاف الحاكم بالهند وتعد واحدة من أكثر السياسيين الهنود نفوذا.
ورفضت غاندي فرصة في الماضي تتيح لها أن تكون أول رئيسة للوزراء مولودة خارج الهند بعد أن قادت ائتلافها للفوز في الانتخابات العامة التي جرت عام 2004.
وأوضح محامو سونيا غاندي أن الرواية تزخر بمعلومات مشوهة وأنها "تضم معلومات غير حقيقية، وأنصاف حقائق وأكاذيب وعبارات تشهير".
وقال مستشار غاندي ابهيشيك مانو سينجفي إنه تم ارسال مذكرة قانونية لمورو منذ ستة أشهر لتحذيره من المطالبة بتعويض قانوني في حال نشر الكتاب في الهند بأي لغة .
واتهم مورو في مقابلة مع وكالة أنباء "برس تراست اوف إنديا" الهندية أبهيشيك وهو أيضا متحدث رسمي باسم حزب المؤتمر "بترهيب" دور النشر التي تقوم بنشر الرواية.
وقال "لا أعرف كيف استطاع أبهيشيك وآخرون وضع أيديهم على النسخة في حين أن الكتاب لم يطرح بعد حتى في الأسواق. لقد حصل أبهيشيك على نسخة بطريقة غير شرعية وأعتزم ملاحقته قضائيا".
وأوضح محامو غاندي أن مورو رفض تضمين إقرار منه في الكتاب بأن غاندي لم تصرح به.
وقال أبهيشيك وفقا لتقرير أوردته صحيفة "تايمز اوف إنديا" إن عبارات التشويه تضمنت فقرة تقول إن رجال دين هندوس حاولوا منع سونياغاندي من حضور جنازة زوجها.
واستشهد أبهيشيك بفقرة أخرى تقول إن شخصية غاندي في الرواية فكرت بعد وفاة زوجها في الفرار من بلد(الهند) تقول عنها أنهاتأكل أبناءها.
ونقلت "برس تراست اوف انديا" عن مورو قوله إن الهند "دولة ديمقراطية تحترم حرية التعبير. لا أحتاج لتصريح كي أنشر كتابا. لا تحتوي روايتي على قذف ولم أقل أي شيء خطأ".
وأوضح أنه فكر في كتابة الرواية بعد اغتيال راجيف غاندي، وقال "شاهدت (مراسم) إحراق جثته على شاشة التلفاز وحينها رأيت أنها فكرة جيدة لسرد قصة هذه العائلة من خلال وجهة نظر سونيا، السيدة التي يمكن أن يتعرف عليهاالقراء بسهولة في كل أنحاء العالم".
وأضاف "أعتقد أنه لا يوجد أحد من حزب المؤتمر قرأ الكتاب، إنهم يخرجون عبارات عن سياقها ويتلاعبون بالنص".
وتابع "تتحدث روايتي عن مجد عائلة غاندي، إنها تدافع عن مثل عائلة غاندي".
وتربع أعضاء عائلة غاندي على رأس السلطة في الهند لما يقرب من 45 عاما منذ استقلالها قبل 63 عاما ، وكان جد راجيف غاندي جواهرلال نهر أول رئيس وزراء في الهند. ويقول محللون إنه يجري اعداد راحول /39 عاما/ ابن سونيا غاندي ليصبح رئيسا للوزراء مستقبلا.
وكان حزب المؤتمر رفض سابقا أي أعمال غير مصرح بها تتحدث عن حياة سونيا غاندي من بينها فيلم كان يعتزم مخرج هندي عام 2006 إنتاجه وتقوم ببطولته الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي
وأكد مورو أن الكتاب عبارة عن سرد أدبي لحياة غاندي المولودة في إيطاليا بداية من السنوات الأولى لها في إيطاليا وزواجها من رئيس الوزراء الهندي الأسبق راجيف غاندي والأوقات العصيبة التي واجهتها عقب اغتياله وانخراطها لاحقا في عالم السياسة.
وتترأس غاندي حاليا حزب المؤتمر الشريك الأساسي في الائتلاف الحاكم بالهند وتعد واحدة من أكثر السياسيين الهنود نفوذا.
ورفضت غاندي فرصة في الماضي تتيح لها أن تكون أول رئيسة للوزراء مولودة خارج الهند بعد أن قادت ائتلافها للفوز في الانتخابات العامة التي جرت عام 2004.
وأوضح محامو سونيا غاندي أن الرواية تزخر بمعلومات مشوهة وأنها "تضم معلومات غير حقيقية، وأنصاف حقائق وأكاذيب وعبارات تشهير".
وقال مستشار غاندي ابهيشيك مانو سينجفي إنه تم ارسال مذكرة قانونية لمورو منذ ستة أشهر لتحذيره من المطالبة بتعويض قانوني في حال نشر الكتاب في الهند بأي لغة .
واتهم مورو في مقابلة مع وكالة أنباء "برس تراست اوف إنديا" الهندية أبهيشيك وهو أيضا متحدث رسمي باسم حزب المؤتمر "بترهيب" دور النشر التي تقوم بنشر الرواية.
وقال "لا أعرف كيف استطاع أبهيشيك وآخرون وضع أيديهم على النسخة في حين أن الكتاب لم يطرح بعد حتى في الأسواق. لقد حصل أبهيشيك على نسخة بطريقة غير شرعية وأعتزم ملاحقته قضائيا".
وأوضح محامو غاندي أن مورو رفض تضمين إقرار منه في الكتاب بأن غاندي لم تصرح به.
وقال أبهيشيك وفقا لتقرير أوردته صحيفة "تايمز اوف إنديا" إن عبارات التشويه تضمنت فقرة تقول إن رجال دين هندوس حاولوا منع سونياغاندي من حضور جنازة زوجها.
واستشهد أبهيشيك بفقرة أخرى تقول إن شخصية غاندي في الرواية فكرت بعد وفاة زوجها في الفرار من بلد(الهند) تقول عنها أنهاتأكل أبناءها.
ونقلت "برس تراست اوف انديا" عن مورو قوله إن الهند "دولة ديمقراطية تحترم حرية التعبير. لا أحتاج لتصريح كي أنشر كتابا. لا تحتوي روايتي على قذف ولم أقل أي شيء خطأ".
وأوضح أنه فكر في كتابة الرواية بعد اغتيال راجيف غاندي، وقال "شاهدت (مراسم) إحراق جثته على شاشة التلفاز وحينها رأيت أنها فكرة جيدة لسرد قصة هذه العائلة من خلال وجهة نظر سونيا، السيدة التي يمكن أن يتعرف عليهاالقراء بسهولة في كل أنحاء العالم".
وأضاف "أعتقد أنه لا يوجد أحد من حزب المؤتمر قرأ الكتاب، إنهم يخرجون عبارات عن سياقها ويتلاعبون بالنص".
وتابع "تتحدث روايتي عن مجد عائلة غاندي، إنها تدافع عن مثل عائلة غاندي".
وتربع أعضاء عائلة غاندي على رأس السلطة في الهند لما يقرب من 45 عاما منذ استقلالها قبل 63 عاما ، وكان جد راجيف غاندي جواهرلال نهر أول رئيس وزراء في الهند. ويقول محللون إنه يجري اعداد راحول /39 عاما/ ابن سونيا غاندي ليصبح رئيسا للوزراء مستقبلا.
وكان حزب المؤتمر رفض سابقا أي أعمال غير مصرح بها تتحدث عن حياة سونيا غاندي من بينها فيلم كان يعتزم مخرج هندي عام 2006 إنتاجه وتقوم ببطولته الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي


الصفحات
سياسة








