نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


احتجاز زعيمة المعارضة الحائزة على نوبل للسلام في ميانمار يثير غضب الاتحاد الأوروبي




بروكسل ( د ب أ) - أثار احتجاز زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو كي قبل أسبوعين من إطلاق سراحها المقرر بعد قضائها ست سنوات قيد الإقامة الجبرية، غضب الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع هام مقرر له الاثنين المقبل.


احتجاز زعيمة المعارضة الحائزة على نوبل للسلام في ميانمار يثير غضب الاتحاد الأوروبي
ويستعد وزراء الخارجية والدفاع والتنمية في التكتل الأوروبي لعقد سلسلة من المحادثات تعقد مرتين سنويا ، تركز على قضايا متباينة من أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال إلى الصراع في باكستان، ولكن من المرجح أن يهيمن اعتقال سو كي على اجتماع الوزراء حيث يبحث الاتحاد الأوروبي عن وسيلة للضغط على النظام العسكري المستبد في ميانمار.
ودان التكتل الأوروبي مرتين خلال الأسبوع الجاري معاملة حكومة ميانمار للفائزة بجائزة نوبل للسلام سو كي التي اتهمت في السابع من الشهر الجاري باستقبال غير مسموح به لمواطن أمريكي.
ودعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الماضي إلى إطلاق غير مشروط لسراح سو كي " على وجه السرعة" واصفة احتجازها بأنه " خرق واضح للمعايير الدولية".
وقال التكتل بعيد توجيه الاتهام رسميا إلى سوكي بخرق شروط الإقامة الجبرية إنه يشعر " بأسف عميق" لهذه الخطوة و دعا السلطات إلى إطلاق سراحها " فورا".
ومن المقرر أن تنتهي فترة بقاء سو كي قيد الإقامة الجبرية في السابع والعشرين من الشهر الجاري وهي الحقيقة التي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها جاءت متزامنة " بشكل خاص".
وبينما يبدو من المرجح أن تسيطر القضية على محادثات الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل، تتضاءل سلطة التكتل الذي يضم في عضويته 27 دولة للتأثير على مجريات الأحداث في ميانمار.
وفي 27 نيسان/ أبريل الماضي ، وسع وزراء خارجية الاتحاد حزمة العقوبات على أكثر من 500 من رموز النظام وأقاربهم وحوالي 80 رجل أعمال مرتبطين بالنظام في ميانمار حتى نيسان/أبريل .2010 وحذر الوزراء تعمق هذه العقوبات إذا لم تتعاون سلطات ميانمار .


الصورة : زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو كي

د ب ا
الجمعة 15 ماي 2009