
وقالت الدراسة إن خطر الإصابة بالأورام الخبيثة ترتفع عند أعضاء فرق الإنقاذ الذين شاركوا في إغاثة الضحايا ذلك اليوم يزيد بنسبة 19% عن النسبة التي يتعرض لها رجال الإطفاء العاملون اليوم والذين لم يتعرضوا لغبار الأطلال أو الغبار السام الذي نتج عن الأحداث.
نشرت هذه النتائج في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية .
قام بإعداد الدراسة طبيب يعمل بهيئة الإطفاء بنيويورك هو ديفيد بريزانت بالاشتراك مع زملاء في اثنتين من جامعات نيويورك.
وأظهرت الدراسة أن رجال الإطفاء الذين شاركوا في أعمال الانتشال والإنقاذ التي أعقبت انهيار البرجين عانوا خلال الأعوام السبعة الأولى بعد الأحداث من عشرة أنواع إلى خمسة عشر نوعا مختلفا من السرطان لم يتعرض لها زملاؤهم ممن لم يشاركوا في عمليات الإنقاذ.
وكان من بين هذه الأنواع سرطان المعدة والأمعاء والبروستاتا والغدة الدرقية والمثانة والكلى والبنكرياس.
وأوضح معدو الدراسة أن أوروام الرئة لم تكن مرتفعة العدد في البداية لأن سرطان الرئة لا يمكن تشخيصه إلا بعد عقدين أو أكثر من الزمان.
واعتبر معدو الدراسة أن الربط بين الإصابة بهذه الأمراض وأحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 هو أمر موضوعي ودقيق علميا ، حيث أن مكونات الغبار الناجم عن انهيار البرجين مثل ثاني أكسيد الكربون ومادة (بي سي بي) السامة تعتبر من مسببات السرطان.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض هذه المواد تؤدي مباشرة إلى الأورام، بينما تؤدي المواد الأخرى إليها بطريقة غير مباشرة ، حين تنشأ التهابات مزمنة أو تنشأ أمراض اختلال المناعة بالجسم.
وقامت الدراسة على فحوص أجريت لزهاء تسعة آلاف من الفرق التي شاركت في عمليات الإنقاذ يوم الحادي عشر من أيلول / سبتمبر ، بالإضافة إلى تسعمائة من أفراد لم يشاركوا في هذه العمليات.
نشرت هذه النتائج في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية .
قام بإعداد الدراسة طبيب يعمل بهيئة الإطفاء بنيويورك هو ديفيد بريزانت بالاشتراك مع زملاء في اثنتين من جامعات نيويورك.
وأظهرت الدراسة أن رجال الإطفاء الذين شاركوا في أعمال الانتشال والإنقاذ التي أعقبت انهيار البرجين عانوا خلال الأعوام السبعة الأولى بعد الأحداث من عشرة أنواع إلى خمسة عشر نوعا مختلفا من السرطان لم يتعرض لها زملاؤهم ممن لم يشاركوا في عمليات الإنقاذ.
وكان من بين هذه الأنواع سرطان المعدة والأمعاء والبروستاتا والغدة الدرقية والمثانة والكلى والبنكرياس.
وأوضح معدو الدراسة أن أوروام الرئة لم تكن مرتفعة العدد في البداية لأن سرطان الرئة لا يمكن تشخيصه إلا بعد عقدين أو أكثر من الزمان.
واعتبر معدو الدراسة أن الربط بين الإصابة بهذه الأمراض وأحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 هو أمر موضوعي ودقيق علميا ، حيث أن مكونات الغبار الناجم عن انهيار البرجين مثل ثاني أكسيد الكربون ومادة (بي سي بي) السامة تعتبر من مسببات السرطان.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض هذه المواد تؤدي مباشرة إلى الأورام، بينما تؤدي المواد الأخرى إليها بطريقة غير مباشرة ، حين تنشأ التهابات مزمنة أو تنشأ أمراض اختلال المناعة بالجسم.
وقامت الدراسة على فحوص أجريت لزهاء تسعة آلاف من الفرق التي شاركت في عمليات الإنقاذ يوم الحادي عشر من أيلول / سبتمبر ، بالإضافة إلى تسعمائة من أفراد لم يشاركوا في هذه العمليات.