و قد عاد عازف العود والملحن التونسي أنور براهم إلى أركان مسرح قرطاج بعد غياب دام لأكثر من 20 عاما. واستقبله الجمهور الغفير الذي حضر السهرة استقبالا حارا يعكس قيمة الملحن التونسي الذي يصفه أحيانا البعض بالنخبوي، إلا أنه يؤكد أن موسيقاه المتنوعة لا تحصر نوع بعينه بقدر ما هي مفتوحة لجميع الأذواق.
وأبحر براهم بآلة العود بجمهور قرطاج، المقدر بنحو 8000 شخص، على امتداد ساعة ونصف عبر معزوفات تماهي بين الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية والتقاليد الموسيقية الشرقية، مع مسحة من موسيقى الجاز.
وصاحب العرض الموسيقي مقطع فيديو بث على شاشة عملاقة تبرز صوراً من داخل مستشفى محافظة القصرين يوم 10 يناير 2011، تاريخ سقوط العدد الأكبر من ضحايا الثورة التونسية، وأصواتاً للحناجر الملتهبة لجماهير تطالب بالتغيير.
وتعتبر هذه الإطلالة الأولى من نوعها لأنور براهم بعد 22 عاماً من الغياب عن أعرق المهرجانات الفنية التونسية، حقق خلالها صيتاً في البحث الموسيقي، خاصة في الدول الأوروبية.
و يتواصل مهرجان قرطاج الدولي في دورته الخمسين مع عروض فنية يحييها ثلة من الفنانين العالميين على غرار مارسيل خليفة ويوسو ندور وعروض شبابية يقدمها ياني وستروماي، بالإضافة إلى عدد من السهرات الموسيقية التونسية وعروض مسرحية واستعراضية.
وصاحب العرض الموسيقي مقطع فيديو بث على شاشة عملاقة تبرز صوراً من داخل مستشفى محافظة القصرين يوم 10 يناير 2011، تاريخ سقوط العدد الأكبر من ضحايا الثورة التونسية، وأصواتاً للحناجر الملتهبة لجماهير تطالب بالتغيير.
وتعتبر هذه الإطلالة الأولى من نوعها لأنور براهم بعد 22 عاماً من الغياب عن أعرق المهرجانات الفنية التونسية، حقق خلالها صيتاً في البحث الموسيقي، خاصة في الدول الأوروبية.
و يتواصل مهرجان قرطاج الدولي في دورته الخمسين مع عروض فنية يحييها ثلة من الفنانين العالميين على غرار مارسيل خليفة ويوسو ندور وعروض شبابية يقدمها ياني وستروماي، بالإضافة إلى عدد من السهرات الموسيقية التونسية وعروض مسرحية واستعراضية.