الصفحات
سياسة
وفي سياق ذلك، قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة والهاون والدبابات والمضادات الأرضية أحياء درعا البلد المحاصرة، حيث جاء ذلك بعد ساعات قليلة من تأكيد الجانب الروسي على وقف إطلاق النار في المنطقة، خلال اجتماع جمعه مع ممثلين عن لجان التفاوض في درعا ظهر أمس الجمعة.
إنزال للتحالف
وإلى دير الزور، فقد نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي تخللها اشتباكات وإطلاق نار في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي.
وقالت شبكة فرات بوست إن إنزالاً جوياً نفذته قوات خاصة تابعة للتحالف الدولي استهدف أحد المنازل بالقرب من مخفر بلدة محيميدة، بالتزامن مع هبوط طائرة مروحية على الأرض وطلبها من السكان التزام منازلهم عبر مكبرات الصوت.
وأضافت الشبكة أنه بعد دقائق من الإنزال، سمع دوي انفجار تخلله تبادل لإطلاق النار بين القوة التي تنفذ عملية الإنزال الجوي ومجهولين في منطقة الحويجة، تزامن مع تمشيط المنطقة بالأسلحة الرشاشة من قبل الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، ليسمع بعد دقائق دوي انفجار آخر تبين أنه ناجم عن غارة جوية من قبل طيران التحالف استهدفت أحد الأهداف في محيط عملية الإنزال الجوي.
وأشارت الشبكة إلى أنه تم خلال العملية اعتقال القيادي في تنظيم داعش الملقب بـ (أبو علي) وهو من أبناء بلدة المريعية حيث تم اقتحام منزله في بلدة محيميدة وقامت مقاتلات التحالف بتدمير المنزل بعد الانتهاء من العملية التي استمرت لنحو ساعتين.
قصف مدفعي تركي
وإلى الشمال السوري، ذكرت شبكة احتيملات نيوز عبر معرفها على تلغرام، أن المدفعية التركية استهدفت بعدة قذائف مساء أمس مواقع تابعة لميليشيا قسد جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، فيما قامت مجموعة من الشرطة العسكرية بإطلاق الرصاص على عنصرين من الجبهة الشامية، ما أدى لإصابتهم بجروح.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وفاة طفل وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد عائلته جراء انفجار ضرب منزلهم الواقع في مدينة تفتناز بريف إدلب الشرقي.
في سياق آخر، سادت حالة من الفوضى والذعر بين المدنيين القاطنين في مخيمات الشمال السوري وبالتحديد في ريف حلب الشمالي إثر العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.
