
وحاصر عشرات المسلحين صباح الخميس الباكر مقر صحيفة الثورة ابرز الصحف الحكومية ومنعوا توزيعها، بحسب الشهود. ووقع الحادث غداة صدور الصحيفة للمرة الاولى الاربعاء من دون صورة صالح على صفحتها الاولى.
ووضعت الصحيفة على صفحتها الاولى الجمعة عبارة "اعتذار من الشعب اليمني الى الرئيس علي عبد الله صالح ولاهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر". وبقي مقر الصحيفة محاصرا بالمسلحين بحسب مراسل فرانس برس.
ونددت اللجنة النقابية في صحيفة الثورة بنشر الصحيفة تحت تهديد السلاح، واصفة هذا الامر بانه "عمل جبان وحقير وغير شرعي"، مطالبة "حكومة الوفاق الوطني بايقاف هذه المهزلة او الاستقالة الفورية".
وطالبت اللجنة نقابة الصحافيين اليمنيين "بتشكيل مجلس تأديبي فورا لمعاقبة وفصل المتورطين من الصحافيين الذين استدعوا البلاطجة للسيطرة على مؤسستهم والعمل في ظل حراب البنادق".
ويتوقع ان يغادر صالح الذي يلقى معارضة كبيرة في بلاده الحكم بعد انتخابات رئاسية مقررة في 21 شباط/فبراير بموجب مبادرة خليجية لحل الازمة اقرت في تشرين الثاني/نوفمبر.
وصالح موجود حاليا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج. الا ان المقربين منه لا يزالون على راس القوات المسلحة والاجهزة الامنية في البلاد.
ونجا وزير الاعلام الجديد علي احمد العمراني الذي بدا باجراء تغييرات في وسائل الاعلام الرسمية من محاولة اغتيال الثلاثاء في صنعاء.
وكان الوزير عضوا سابقا في حزب المؤتمر الشعبي العام وقدم استقالته في اذار/مارس 2011 مع عدد كبير من مسؤولي الحزب احتجاجا على القمع الدامي في صنعاء للتظاهرات المطالبة برحيل صالح.
واعتمدت صحيفتا "الثورة" والجمهورية" مؤخرا لهجة جديدة وبداتا بانتقاد المؤتمر الشعبي العام بعد ان اقال وزير الاعلام مديري التحرير فيهما.
ووضعت الصحيفة على صفحتها الاولى الجمعة عبارة "اعتذار من الشعب اليمني الى الرئيس علي عبد الله صالح ولاهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر". وبقي مقر الصحيفة محاصرا بالمسلحين بحسب مراسل فرانس برس.
ونددت اللجنة النقابية في صحيفة الثورة بنشر الصحيفة تحت تهديد السلاح، واصفة هذا الامر بانه "عمل جبان وحقير وغير شرعي"، مطالبة "حكومة الوفاق الوطني بايقاف هذه المهزلة او الاستقالة الفورية".
وطالبت اللجنة نقابة الصحافيين اليمنيين "بتشكيل مجلس تأديبي فورا لمعاقبة وفصل المتورطين من الصحافيين الذين استدعوا البلاطجة للسيطرة على مؤسستهم والعمل في ظل حراب البنادق".
ويتوقع ان يغادر صالح الذي يلقى معارضة كبيرة في بلاده الحكم بعد انتخابات رئاسية مقررة في 21 شباط/فبراير بموجب مبادرة خليجية لحل الازمة اقرت في تشرين الثاني/نوفمبر.
وصالح موجود حاليا في الولايات المتحدة لتلقي العلاج. الا ان المقربين منه لا يزالون على راس القوات المسلحة والاجهزة الامنية في البلاد.
ونجا وزير الاعلام الجديد علي احمد العمراني الذي بدا باجراء تغييرات في وسائل الاعلام الرسمية من محاولة اغتيال الثلاثاء في صنعاء.
وكان الوزير عضوا سابقا في حزب المؤتمر الشعبي العام وقدم استقالته في اذار/مارس 2011 مع عدد كبير من مسؤولي الحزب احتجاجا على القمع الدامي في صنعاء للتظاهرات المطالبة برحيل صالح.
واعتمدت صحيفتا "الثورة" والجمهورية" مؤخرا لهجة جديدة وبداتا بانتقاد المؤتمر الشعبي العام بعد ان اقال وزير الاعلام مديري التحرير فيهما.