تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


اكتشاف أثارا إسلامية عباسية في مدينة العين الإماراتية يزيد عمرها عن 1330 عاما




أبوظبي - أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم الاثنين اكتشاف آثار إسلامية من العصر العباسي يزيد عمرها عن 1330 عاما ،وقال محمد خلف المزروعي مدير عام الهيئة إن الاكتشاف الجديد عبارة عن أسس لبيتين من اللبن والطين، كل واحد منهما عبارة عن ساحة ذات جدران يصل ارتفاعها إلى متر، وقد تم اكتشافهما في مدينة العين، القريبة من أبوظبي


الاكتشاف يلقي الضوء على جانب مهم من تاريخ مدينة العين في عصورها الإسلامية المبكرة
الاكتشاف يلقي الضوء على جانب مهم من تاريخ مدينة العين في عصورها الإسلامية المبكرة
وأضاف: "ما يميز جدران البيتين، عرضهما الكبير، والدعامات نصف الدائرية التي استخدمت في تقويتها وتزيينها".

وأوضح أن استعمال الدعامات في البيتين صفة من صفات العمارة الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي، ويدل هذا الاكتشاف على أن نمط العمارة التي استخدم قبل 12 قرنا في العالم الإسلامي كان معروفا في منطقة الخليج العربي.

وتابع بالقول:"هذا الاكتشاف قد يكون جزء من مدينة توام التاريخية التي لم يكن لها أي شاهد مادي باستثناء ما ذكرته كتب التاريخ".

ووصف المرزوعي هذا الاكتشاف بأنه "في غاية الأهمية، حيث يكشف جانبا مهما من تاريخ مدينة العين في عصورها الإسلامية المبكرة" ، مشيرا إلى أن" الاكتشاف تم في أرض خاصة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بمنطقة عود التوبة في مدينة العين".

من جانبه، قال محمد النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للثقافة انه تم تحديد عصر تلك الاكتشافات بمقارنة بقايا قطع آثرية اكتشفت في الموقع، وبإجراء تحليل باستخدام الكربون المشع في عينتين تم جمعهما من المادة التي استخدمت في البناء وكذلك من طريقة البناء نفسها وكسر الفخار التي تم اكتشافها.

د ب أ
الاثنين 2 مايو 2011