تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الأستراليون لا يزالون يقدرون وحدة الأسرة .....ينجبون متأخرين ويعيشون في ظروف طبيعية قدر الامكان




سيدني - توني ابوت زعيم حزب المحافظين هو الوحيد من بين زعماء الأحزاب السياسية الثلاثة في أستراليا المتزوج ولديه أطفال.


الأستراليون لا يزالون يقدرون وحدة الأسرة .....ينجبون متأخرين  ويعيشون في ظروف طبيعية قدر الامكان
يقود بوب براون وهو مثلي الجنس حزب الخضر الأسترالي، أما رئيسة الوزراء جوليا جيلارد، زعيمة حزب العمال، فليس لديها أبناء وتعيش منذ سنوات قليلة مع صديقها تيم ماثيسون. ويبدو هذا الأمر بأنه اتجاه حديث يثير الرعب .

قالت رئيسة الوزراء جيلارد في تصريح لها "من البديهي أننا نعيش في عصر توجد فيه كافة أنواع العلاقات غير الزواج. أنا ملتزمة بعلاقة من هذا النوع مع رفيقي تيم".

لكن، هل حقا أن الأسرة الكاملة التي تتكون من أب وأم وأطفال على غرار عائلة ابوت أصبحت أمرا غريبا في أستراليا؟

تشير الأرقام الصادرة عن المعهد الأسترالي للدراسات الأسرية أن الأسر التي تضم أما وأبا وأطفالا هي من تعيش حياة طبيعية أفضل برغم الصعوبات. وتظهر الإحصاءات أن نسبة طاغية تمثل 72 بالمائة من الأسر التي لديها على الأقل طفل واحد دون سن 18 عاما هي أسر طبيعية وسليمة.

ووفقا للإحصاءات، هناك فقط 3 في المائة من الأسر المختلطة في أستراليا والتي تضم الأبناء والذرية من البالغين الذكور والإناث، بينما هناك أربعة في المائة عائلات بالمصاهرة و3 في المائة عائلات يقوم عليها رجال غير متزوجين. ويأتي بعد العائلات العادية التي تحتل الصدارة، العائلات التي تتألف من أمهات بدون أزواج وتشكل هذه ثاني أكبر مجموعة بنسبة تصل إلى 17 في المائة.

وقال مدير المعهد ألن هايز "في بداية الثمانينات (من القرن الماضي) تساءل البعض عما إذا كانت الأسر ستظل موجودة في الواقع".

وأشار هايز إلى أن ظهور الطلاق دون ارتكاب اثم عام 1976 زاد من نسبة الانفصال بين الزوجين إلى 40 بالمائة وفقد مفهوم "العيش في الخطيئة" وقعه . وقبل ثلاثين عاما كان يعيش ربع المتزوجين سويا قبل الزواج، وهي النسبة التي ارتفعت إلى أكثر من ثلاثة أرباع المتزوجين حاليا.

وأوضح أن ربع الأطفال في أستراليا جرى إنجابهم خارج نطاق الزواج بالمقارنة مع أقل من خمسة بالمائة عام 1960.

ويبدأ انجاب الأطفال فى مرحلة متأخرة من الحياة ، كما أن الأزواج ينجبون عددا أقل من الأطفال في حين أن الأم المتفرغة للمنزل أصحبت بمثابة استثناء .

وأضاف هايز أنه "بالرغم من هذه التغييرات، فإن وحدة العائلة تعززت واستمرت في لعب دور مركزي في تشكيل صحة ورفاهة كافة أعضاء الأسرة ".

د ب أ
الخميس 22 يوليو 2010