وفي أعقاب وصولها إلى مطار شتوتجارت، الأحد، نفت تولو أن تكون قد فرحت " بشكل فعلي بخروجي (من تركيا) لأنني أعرف أنه لم يتغير شيء في البلد الذي كنت محتجزة فيه"، وأعلنت تولو اعتزامها الاستمرار في العمل من أجل المعتقلين في تركيا لأسباب سياسية.
وكانت تولو وصلت في وقت سابق من اليوم إلى مطار شتوتجارت في ألمانيا قادمة من تركيا، وذلك وفقا لما صرحت به متحدثة باسم المطار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وجاء وصول تولو إلى ألمانيا بعد أن تم إلغاء قرار حظر السفر الذي كان مفروضا عليها في تركيا.
وكان قد أعلن في منتصف أيار/مايو من العام الماضي أن السلطات التركية ألقت القبض على تولو في نهاية نيسان/أبريل 2017، دون إخطار السلطات الألمانية بذلك.
ولدت تولو في مدينة أولم جنوبي ألمانيا، وتلقت تعليمها المدرسي هناك، وتقطن عائلتها حاليا مدينة نوي-أولم.
وألغت محكمة تركية مؤخرا حظر السفر المفروض على تولو. وكان القرار بمثابة مفاجأة، حيث قضت محكمة أخرى، في إسطنبول، في نيسان/إبريل الماضي بالإبقاء على الحظر.
ومن المقرر أن تستأنف محاكمة الصحفية الالمانية في تركيا يوم 16 تشرين أول/أكتوبر المقبل بتهم تتعلق بالدعاية للارهاب والانتماء للحزب الشيوعي التركي المتطرف، الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية.
يذكر أنه تم الإفراج عن تولو على ذمة القضية في 18 كانون أول/ديسمبر الماضي، ولكن تم منعها من مغادرة البلاد.
وتسببت قضية تولو، بالإضافة إلى قضية دينيز يوجيل، مراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية، والناشط الحقوقي بيتر شتويتنر، في توتر شديد في العلاقات بين أنقرة وبرلين.
وقال والد الصحفية، علي رضا تولو، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أول أمس الجمعة إن كريمته تعتزم العودة إلى تركيا، حيث أن زوجها لا يزال هناك.
وفرضت السلطات التركية حظر سفر على زوج تولو على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب أيضا.
وأعرب الأب عن عدم شعوره بالقلق إزاء إمكانية القبض على ابنته مجددا حال عودتها إلى تركيا، وقال: "بالتأكيد، ستسافر إلى تركيا مجددا، شريطة أن يسمح لها بدخول البلاد".
وكانت تولو وصلت في وقت سابق من اليوم إلى مطار شتوتجارت في ألمانيا قادمة من تركيا، وذلك وفقا لما صرحت به متحدثة باسم المطار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وجاء وصول تولو إلى ألمانيا بعد أن تم إلغاء قرار حظر السفر الذي كان مفروضا عليها في تركيا.
وكان قد أعلن في منتصف أيار/مايو من العام الماضي أن السلطات التركية ألقت القبض على تولو في نهاية نيسان/أبريل 2017، دون إخطار السلطات الألمانية بذلك.
ولدت تولو في مدينة أولم جنوبي ألمانيا، وتلقت تعليمها المدرسي هناك، وتقطن عائلتها حاليا مدينة نوي-أولم.
وألغت محكمة تركية مؤخرا حظر السفر المفروض على تولو. وكان القرار بمثابة مفاجأة، حيث قضت محكمة أخرى، في إسطنبول، في نيسان/إبريل الماضي بالإبقاء على الحظر.
ومن المقرر أن تستأنف محاكمة الصحفية الالمانية في تركيا يوم 16 تشرين أول/أكتوبر المقبل بتهم تتعلق بالدعاية للارهاب والانتماء للحزب الشيوعي التركي المتطرف، الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية.
يذكر أنه تم الإفراج عن تولو على ذمة القضية في 18 كانون أول/ديسمبر الماضي، ولكن تم منعها من مغادرة البلاد.
وتسببت قضية تولو، بالإضافة إلى قضية دينيز يوجيل، مراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية، والناشط الحقوقي بيتر شتويتنر، في توتر شديد في العلاقات بين أنقرة وبرلين.
وقال والد الصحفية، علي رضا تولو، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أول أمس الجمعة إن كريمته تعتزم العودة إلى تركيا، حيث أن زوجها لا يزال هناك.
وفرضت السلطات التركية حظر سفر على زوج تولو على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب أيضا.
وأعرب الأب عن عدم شعوره بالقلق إزاء إمكانية القبض على ابنته مجددا حال عودتها إلى تركيا، وقال: "بالتأكيد، ستسافر إلى تركيا مجددا، شريطة أن يسمح لها بدخول البلاد".