تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الأمم المتحدة : القتال في إدلب يهدّد الاستقرار الاقليمي




نيويورك :

حذّرت الأمم المتحدة، من مخاطر تهدّد منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار تصعيد القتال في إدلب، شمال غربي سوريا.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "روزماري دي كارلو" لأعضاء المجلس إنّ "استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي".

وأضافت: "لا بدّ من توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل خاصة وأن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة".


 
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً طارئة بطلبٍ ألماني بلجيكي كويتي لمناقشة الوضع في إدلب التي تشهد حملةً عسكريةً كبيرة، يشنّها النظام السوري وروسيا وميليشيات متعدّدة الجنسيات، بهدف السيطرة على المنطقة.
ودعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيرش الثلاثاء، تركيا وروسيا إلى اتّخاذ تدابير عاجلة لتحقيق استقرار الوضع في إدلب.
وقال غوتيريش للصحفيين: "إنني أناشد، على وجه الخصوص، ضامني أستانا، تركيا وروسيا، بالنظر إلى أنهم الموقعون على مذكرة التفاهم بشأن إدلب في أيلول/ سبتمبر 2018، أن يحققوا الاستقرار الفوري للوضع".
وتشنّ قوات النظام منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، حملة عسكرية عنيفة بدعم روسي على منطقة إدلب وأرياف اللاذقية وحماة، تمثّلت بتكثيف القصف الجوي والبري والتوغّل في المنطقة منزوعة السلاح، ما أدّى لاستشهاد مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، نسبة كبيرة منهم لجأت إلى أشجار الزيتون، وسط تردي الوضع الإنساني، في حين اكتفى المجتمع الدولي بالتنديد دون وجود أي تحرك فعلي لإيقاف القصف.
ووثّق فريق "منسقو الاستجابة في سوريا" استشهاد أكثر من 650 مدنياً منذ شباط/ فبراير الفائت، حتّى الشهر الجاري.
  

الأناضول - بروكار برس
الخميس 20 يونيو 2019