نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الأمن اللبناني يفرق محتجين في ذكرى انفجار مرفأ بيروت




شهد ت العاصمة اللبنانية مواجهات عنيفة قرب مقر مجلس النواب في وسط بيروت بين القوى الأمنية اللبنانية وعشرات المحتجين الغاضبين على هامش تظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وقد أصيب أكثر من 21 مواطناً لبنانياً خلال المواجهات التي اندلعت في الذكرىذ الاولى لانفجار مرفأ بيروت الذي اودى بحياة اكثر من ٢٠٠ ودمر قسما كبيرا من الابنية في العاصمة اللبنانية


لافتات بالمظاهرة تندد بالتبعية لايران
لافتات بالمظاهرة تندد بالتبعية لايران
اندلعت مواجهات الأربعاء قرب مقر مجلس النواب في وسط بيروت بين القوى الأمنية اللبنانية وعشرات المحتجين الغاضبين على هامش تظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت. وفي وقت تجمع فيه آلاف اللبنانيين قرب المرفأ المدمر، توجه المئات إلى الشوارع المؤدية إلى مجلس النواب، الذي انتشرت في محيطه تعزيزات أمنية مكثفة. وحاول عشرات الشبان اجتياز الحواجز الأمنية المؤدية إلى البرلمان من جهات عدة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وألقى المحتجون الحجارة باتجاه القوى الأمنية التي ردت باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفرقهم. ولا تزال عمليات الكر والفر مستمرة بين الطرفين. وأعلن الصليب الأحمر اللبناني عن نقل ستة جرحى من وسط بيروت إلى المستشفيات، وإسعاف العشرات في المكان، فيما أعلنت مصادر لبنانية إصابة 21. ووسط انتشار لقوى الجيش والأمن، انطلقت عند الساعة الثالثة والنصف تظاهرات ضخمة من نقاط عدة في بيروت باتجاه المرفأ المدمر، استجابة لدعوات أطلقها أهالي ضحايا الانفجار وأطباء ومحامون ومهندسون وأحزاب معارضة ومجموعات تأسست خلال احتجاجات 2019 ضد الطبقة الحاكمة للتظاهر رافعين شعار "العدالة الآن". وكانت أحزاب ومجموعات قد دعت إلى التوجه إلى المرفأ بداية قبل التظاهر في محيط مجلس النواب. ويحيي اللبنانيون الأربعاء ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 214 شخصاً على الأقل وإصابة 6500 آخرين، وألحق دماراً ضخماً في المرفأ وأحياء في محيطه وطالت أضراره معظم المدينة وضواحيها. دعم خارجي بدورها، قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي إن لبنان سيحصل على ما يعادل نحو 860 مليون دولار من الاحتياطيات الجديدة لصندوق النقد الدولي، "لكن هذا لن يحل المشكلات المزمنة للبلاد بدون تمكين حكومة من تنفيذ إصلاحات اقتصادية". وفي مؤتمر للمانحين في ذكرى انفجار هائل شهده مرفأ بيروت فاقم تعثر اقتصاد لبنان، قالت جورجيفا إن حقوق السحب الخاصة الجديدة للبنان المتوقع توزيعها في 23 أغسطس/آب "يجب أن تُخصص لتحقيق أقصى منفعة للبلد وشعبه". وأضافت: "لكن حقوق السحب الخاصة لن تحل مشكلات لبنان الهيكلية والنظامية طويلة الأمد، ما الذي يحتاج إليه الأمر؟ نحتاج حكومة تُمكن من القيام بالإصلاح وتنعش من جديد اقتصاد لبنان المتعثر". من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن "الولايات المتحدة ستمنح لبنان 100 مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية".

وكالات - تي ار تي
الخميس 5 غشت 2021