تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الأوكرانيون فضلوا الخبز على التسلية وصحافتهم تجد هزيمة بطلة الثورة البرتقالية منطقية




كييف - اعتبرت الصحافة الاوكرانية ان هزيمة بطلة الثورة البرتقالية في الانتخابات الرئاسية لم تكن مفاجئة وتساءلت ان كانت رئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو ستعترف بهزيمتها وعنونت صحيفة غازيتا برو-كييفسكي المقربة من تيموشنكو لدى تعليقها على استطلاعات الراي لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع ونتائج جزئية منحت المعارض المقرب من روسيا فيكتور يانوكوفيتش الفوز في الانتخابات اذن فهو يانوكوفيتش؟ لقد كان ذلك متوقعا ولم تحدث المعجزة


رئيسة الوزراء الاوكرانية يوليا تيموشنكو
رئيسة الوزراء الاوكرانية يوليا تيموشنكو
واضافت الصحيفة في اشارة الى الازمات السياسية وتدهور الوضع الاقتصادي "لقد حكم الاوكرانيون على النظام. ولم يكن بامكان الرئيس فيكتور يوتشنكو (الذي هزم من الدورة الاولى) والسيدة تيموشنكو ان يأملا في الحصول على دعم شعبي واسع. ويكفي ان ننظر من حولنا".

واشادت الصحيفة مع ذلك بسير الانتخابات بشكل "حضاري (..) رغم الاتهامات المعتادة بحصول تزوير".

وقالت غازيتا برو-كييفسكي ان الانتخابات "كشفت تقنيات الاتصال الانتخابي السحرية التي يمكنها تحويل اي مرشح الى فائز".

وتساءلت صحيفة سيدوغنيا المقربة من يانوكوفيتش والتي نشرت صورة في صفحتها الاولى للمرشحين المتنافسين ينظران شزرا لبعضهما، "هل ستعترف (تيموشنكو) بالهزيمة؟ وهل سيحافظ (يانوكوفيتش) على فوزه؟".

وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "ان حملة تيموشنكو كانت استعراضية اكثر (..) لكن اغلب الناخبين فضلوا الخبز على التسلية".

وتساءلت صحيفة ايكونوميتشسكي ازفستيا ان كانت تيموشنكو "ستسعى الى الحصول على قرار بعدم قانونية نتائج الدورة الثانية؟"

واضافت "يمكنها ان تسعى امام المحاكم وفي الشوراع، الى تنظيم دورة ثالثة. لكن الامر الواضح هو ان عهد بطلة (الثورة البرتقالية) لعام 2004 ولى ليفسح للقوى المضادة للثورة

أ ف ب
الثلاثاء 9 فبراير 2010