وقال المصدر ان "محكمة التمييز العسكرية قررت اليوم ترك رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامية الشيخ هاشم منقارة بسند إقامة، موافقة بذلك على قرار قاضي التحقيق العسكري الاول بتركه".
واوضح المصدر ان قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا كان قد طلب قبل يومين اطلاق سراح منقارة، الا ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر طلب إبقاءه قيد التوقيف، ما ادى الى رفع المسألة الى محكمة التمييز العسكرية. وأخلي سبيل منقارة بعد الظهر، وغادر مقر المحكمة العسكرية في بيروت.
وكان القضاء اللبناني ادعى في 30 آب/اغسطس على خمسة اشخاص هم ثلاثة لبنانيين بينهم رجلا دين، وسوريان احدهما نقيب في الجيش، في قضية تفجير سيارتين مفخختين قرب مسجدين في طرابلس في 23 آب/اغسطس، ما ادى الى مقتل 45 شخصا.
وشمل الادعاء منقارة بجرم "عدم اخبار السلطات بالمعلومات عن التحضير لتفجير السيارتين".
ويراس منقارة "مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامية" السنية، وهي مجموعة منشقة عن حركة التوحيد. وتتخذ الحركتان من طرابلس مقرا وهما معروفتان بقربهما من النظام السوري.
ويتهم سكان طرابلس (غالبية سنية) المتعاطفون اجمالا مع المعارضة السورية منقارة بتلقي السلاح والمال من حزب الله الشيعي المتحالف مع دمشق.
واوضح المصدر ان قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا كان قد طلب قبل يومين اطلاق سراح منقارة، الا ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر طلب إبقاءه قيد التوقيف، ما ادى الى رفع المسألة الى محكمة التمييز العسكرية. وأخلي سبيل منقارة بعد الظهر، وغادر مقر المحكمة العسكرية في بيروت.
وكان القضاء اللبناني ادعى في 30 آب/اغسطس على خمسة اشخاص هم ثلاثة لبنانيين بينهم رجلا دين، وسوريان احدهما نقيب في الجيش، في قضية تفجير سيارتين مفخختين قرب مسجدين في طرابلس في 23 آب/اغسطس، ما ادى الى مقتل 45 شخصا.
وشمل الادعاء منقارة بجرم "عدم اخبار السلطات بالمعلومات عن التحضير لتفجير السيارتين".
ويراس منقارة "مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامية" السنية، وهي مجموعة منشقة عن حركة التوحيد. وتتخذ الحركتان من طرابلس مقرا وهما معروفتان بقربهما من النظام السوري.
ويتهم سكان طرابلس (غالبية سنية) المتعاطفون اجمالا مع المعارضة السورية منقارة بتلقي السلاح والمال من حزب الله الشيعي المتحالف مع دمشق.