نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الانتربول السوري يسلم مصر اماراتيا قطع زوجته الى 8 اجزاء وهرب تاركا ساقها في حقيبة سفر




القاهرة - رشيد نجم - بعد عام تقريبا عبى اقترافه جريمته البشعة، وقع الاماراتي "أسامة محمود إبراهيم السكسك " في قبضة الانتربول السوري وتم تسليمه الى الانتربول المصري لنقله الى القاهرة لاعادة محاكمته بعد الحكم الغيابي الصادر بحقه لقتله زوجته فاتن رضا عبد الرحمن في 19 فبراير من العام الماضي وتقطيعها الى ثمانية اجزاء ورمي اجزائها في انحاء مختلفة.


الانتربول السوري يسلم مصر اماراتيا قطع زوجته الى 8 اجزاء وهرب تاركا ساقها في حقيبة سفر
وكان القاتل اسامة الذي ساد جدل كبير حول خروجه من مصر والجنسية التي يحملها قد خرج من مصر الى دبي فلبنان ثم الى سوريا، بعد ان اقترف ان اقترف جريمته بشقته الكائنة في "برج السعادة" بضاحية مصر الجديدة بالقاهرة، وبناء على تصريحات محامي رضا محمد والد القتيلة فان والد المتهم رئيس مجلس ادارة شركة بترول في الامارات وان المتهم يجمل اربع جنسيات هي الاماراتية والفلسطينية واللبنانية والاردنية، فيما اشارت بعض المعلومات ان القاتل فلسطيني الاصل من سكان غزة وان والده كان من الاثرياء المقربين الى الشيخ زايد وحصل على الجنسية الاماراتية منه وهو من مواليد ابو ظبي.

وكانت محكمة الجنايات فى القاهرة قد قضت "غيابيا" بالسجن المؤبد للقاتل لمدة "25 عاماً"، والسجن سنة لوالده ومصادرة سلاحي الجريمة، وذلك بعد إدانة المتهم الأول بقتل الفتاة وقيام المتهم الثاني بمساعدته في التخلص من بعض أجزاء جثة المجني عليها ومساعدته على الهرب لخارج مصر، وكانت التحريات قد اشارت الى أن طريقة تقطيع الأشلاء تشير إلى أن المتهم لم يكن يعتزم الهروب إلى دبى وإنما كان يعتزم التخلص من الأشلاء بعد تقطيعها، إلا أن شيئا حدث جعله يغيّر وجهة نظره ويترك باقى الجثة التى تضم الساق اليمنى والجزع دون تقطيع كامل داخل الشقة ورجحت الجهود أن شخصا اكتشف جريمته أو أنه شعر بالخوف الشديد فقرر الهروب من مصر.

وأكد دفاع دفاع المتهم أسامه محمد إبراهيم السكسك أمام المحكمة أنه تقدم بطلب للمحامي العام لنيابات شرق القاهرة يوم 22 نوفمبر الماضى يؤكد فيه رغبة المتهم فى الحضور إلى مصر وتسليم نفسه، وأنه على استعداد تام للمحاكمة أمام القضاء المصري حتى يظهر براءته، مضيفا أنه لم يتم القبض عليه وإنما سلم نفسه بإرادته.

كما أكدت أسرة المجنى عليها أنهم تلقوا العديد من التهديدات من قبل عائلة المتهم الذين قالوا لهم بأنهم "سيفجرونهم" أثناء نومهم إن لم يكفوا عن اللجوء للصحافة، وأضافت شقيقة المجنى عليها بأنها ستنتقم لشقيقتها إن لم يأخذ القضاء لهم حقهم وينصفهم على أسرة المتهم الثرى العربى.

وقد تم الكشف عن الجريمة بعد ان عثر احد عمال النفايات على كيس به ذراعين ورأس داخل صندوق القمامة بشارع السعادة بمصر الجديدة ، وتبين وجود 3 أكياس عثر بداخلها على ذراعين وقدمين ورأس فتاة وكيس رابع به ملابس الفتاة، ووجدت في شقة القاتل حقيبة كبيرة بها بقية جثة المجني عليها وشهادة ميلادها، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن أسرة المتهم الإماراتى تقيم فى برج مجاور للشقة التى شهدت الجريمة ومنفصلة تماما عن ابنها بسبب سلوكه السيئ وإدمانه العلاقات النسائية وتعاطى المخدرات والكحوليات .

وتؤكد نجوى رضا عبدالرحمن، شقيقة المجني عليها، أنها كانت متزوجة عرفيا من المتهم وأسرته تعلم بذلك، وأن ظروف انفصال والدها وزواجه من أخرى دفع والدتها للموافقة على ارتباط شقيقتها بالمتهم الذي كان طالباً فاشلاً بكلية التجارة، وأن شقيقتها لم تكن تعلم بمرض زوجها الإماراتي بالصرع، إضافة لكونه مدمنا ودائم التعدي عليها بالضرب، وقبل الجريمة بشهر تعرض لغيبوبة بسبب الإدمان وعندما استنجدت بأسرته التي حضرت ونقلته للمستشفي تعدى عليها بالضرب، وسبق أن أحدث بوجهها جرحاً قطعياً بطول 7 سنتيمرات وكانت تحاول إخفاء عيوبه عن الأسرة لحبها الشديد له.

ويذكر ان القتيلة تركت منزلها وذهبت لتعمل بإحدى الفيلات الموجودة بمنطقة مصر الجديدة وظلت لفترة طويلة دامت أكثر من 5 سنوات لا يعرف عنها شيئا وبعد فترة تعرفت على الشاب الإماراتى الذي طلب يدها من والدتها وقدم شبكتها وعقد الزواج، وترددت القتيلة على منزل اهلها اكثر من مرة حيث كانت تزود والدتها بمبالغ كبيرة من المال.


رشيد نجم
الاثنين 8 فبراير 2010