نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


البرلمان اللبناني يناقش رسالة عون حول الحكومة غدا السبت






بيروت/

أرجأ البرلمان اللبناني، مناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون، المتعلقة بتأخر تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، إلى يوم غد السبت.

وبحسب مراسل الأناضول، عقد المجلس النيابي (البرلمان) الجمعة، جلسة برئاسة نبيه بري، في العاصمة بيروت، للاستماع إلى نص رسالة عون التي تتعلق بتشكيل الحكومة.

وحضر الجلسة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والكتل النيابية المختلفة، فيما لم يحضرها الرئيس عون، وتلا الرسالة المدير العام للجلسات رياض غنام بطلب من بري.


وبعد تلاوة نص الرسالة، رفع بري الجلسة إلى يوم غد السبت لمناقشة الرسالة.
والثلاثاء وجه عون رسالة إلى البرلمان، بشأن "التأخير في تشكيل الحكومة الذي انسحب على الاستقرار السياسي والأمان الصحي والاجتماعي والاقتصادي والمالي" بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وطالب عون برلمان البلاد، خلال الرسالة، باتخاذ "قرار مناسب" بشأن تأخر سعد الحريري، بتشكيل الحكومة.
وأضاف أنه "أصبح من الثابت أن الرئيس المكلف (الحريري) عاجز عن تأليف حكومة قادرة على الإنقاذ".
وطالب عون البرلمان بـ"مناقشة رسالته واتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب بشأنها لمنفعة الشعب الذي يئن ألما وهو ينتظر حكومته الجديدة على أحر من الجمر ويعقد عليها الآمال".
ويختلف رئيس الحكومة المكلف منذ 7 أشهر، مع رئيس البلاد حول التشكيلة الحكومية المنتظرة، ويتركز الخلاف بينهما حول عدد الحقائب الوزارية، وتسمية الوزراء خصوصا المسيحيين منهم.
ويتهم الحريري عون بمحاولته الحصول لفريقه (التيار الوطني الحر) على "الثلث المعطل" في الحكومة، وهو ما ينفيه الرئيس.
و"الثلث المعطل" يعني حصول فصيل سياسي على ثلث عدد الحقائب الوزارية، ما يسمح له بالتحكم في قرارات الحكومة وتعطيل انعقاد اجتماعاتها.
وأوائل ديسمبر/ كانون الأول أعلن الحريري أنه قدم إلى عون "تشكيلة حكومية من 18 وزيراً من أصحاب الاختصاص، بعيدا من الانتماء الحزبي"، لكن الأخير اعترض على ما سمّاه "تفرد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصا المسيحيين، من دون الاتفاق مع رئاسة الجمهورية".
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، ما أدى إلى انهيار مالي غير مسبوق في تاريخ هذا البلد العربي.

يوسف حسين/ الأناضول
الجمعة 21 ماي 2021