وبعد تلاوة نص الرسالة، رفع بري الجلسة إلى يوم غد السبت لمناقشة الرسالة.
والثلاثاء وجه عون رسالة إلى البرلمان، بشأن "التأخير في تشكيل الحكومة الذي انسحب على الاستقرار السياسي والأمان الصحي والاجتماعي والاقتصادي والمالي" بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وطالب عون برلمان البلاد، خلال الرسالة، باتخاذ "قرار مناسب" بشأن تأخر سعد الحريري، بتشكيل الحكومة.
وأضاف أنه "أصبح من الثابت أن الرئيس المكلف (الحريري) عاجز عن تأليف حكومة قادرة على الإنقاذ".
وطالب عون البرلمان بـ"مناقشة رسالته واتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب بشأنها لمنفعة الشعب الذي يئن ألما وهو ينتظر حكومته الجديدة على أحر من الجمر ويعقد عليها الآمال".
ويختلف رئيس الحكومة المكلف منذ 7 أشهر، مع رئيس البلاد حول التشكيلة الحكومية المنتظرة، ويتركز الخلاف بينهما حول عدد الحقائب الوزارية، وتسمية الوزراء خصوصا المسيحيين منهم.
ويتهم الحريري عون بمحاولته الحصول لفريقه (التيار الوطني الحر) على "الثلث المعطل" في الحكومة، وهو ما ينفيه الرئيس.
و"الثلث المعطل" يعني حصول فصيل سياسي على ثلث عدد الحقائب الوزارية، ما يسمح له بالتحكم في قرارات الحكومة وتعطيل انعقاد اجتماعاتها.
وأوائل ديسمبر/ كانون الأول أعلن الحريري أنه قدم إلى عون "تشكيلة حكومية من 18 وزيراً من أصحاب الاختصاص، بعيدا من الانتماء الحزبي"، لكن الأخير اعترض على ما سمّاه "تفرد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصا المسيحيين، من دون الاتفاق مع رئاسة الجمهورية".
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، ما أدى إلى انهيار مالي غير مسبوق في تاريخ هذا البلد العربي.
والثلاثاء وجه عون رسالة إلى البرلمان، بشأن "التأخير في تشكيل الحكومة الذي انسحب على الاستقرار السياسي والأمان الصحي والاجتماعي والاقتصادي والمالي" بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وطالب عون برلمان البلاد، خلال الرسالة، باتخاذ "قرار مناسب" بشأن تأخر سعد الحريري، بتشكيل الحكومة.
وأضاف أنه "أصبح من الثابت أن الرئيس المكلف (الحريري) عاجز عن تأليف حكومة قادرة على الإنقاذ".
وطالب عون البرلمان بـ"مناقشة رسالته واتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب بشأنها لمنفعة الشعب الذي يئن ألما وهو ينتظر حكومته الجديدة على أحر من الجمر ويعقد عليها الآمال".
ويختلف رئيس الحكومة المكلف منذ 7 أشهر، مع رئيس البلاد حول التشكيلة الحكومية المنتظرة، ويتركز الخلاف بينهما حول عدد الحقائب الوزارية، وتسمية الوزراء خصوصا المسيحيين منهم.
ويتهم الحريري عون بمحاولته الحصول لفريقه (التيار الوطني الحر) على "الثلث المعطل" في الحكومة، وهو ما ينفيه الرئيس.
و"الثلث المعطل" يعني حصول فصيل سياسي على ثلث عدد الحقائب الوزارية، ما يسمح له بالتحكم في قرارات الحكومة وتعطيل انعقاد اجتماعاتها.
وأوائل ديسمبر/ كانون الأول أعلن الحريري أنه قدم إلى عون "تشكيلة حكومية من 18 وزيراً من أصحاب الاختصاص، بعيدا من الانتماء الحزبي"، لكن الأخير اعترض على ما سمّاه "تفرد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصا المسيحيين، من دون الاتفاق مع رئاسة الجمهورية".
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، ما أدى إلى انهيار مالي غير مسبوق في تاريخ هذا البلد العربي.