تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


التحية الاخيرة للرئيس ...كتاب "منتظر الزيدي" صاحب بادرة استخدام الحذاء في التعبير عن الرأي




بيروت - ويدا حمزة - ­ "التحية الأخيرة للرئيس بوش" عنوان كتاب جديد لمنتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي ألقى حذاءه في لحظة انفعال في بغداد على الرئيس الأمريكي السابق وهي خطوة تكررت منذ ذلك الوقت من جانب نشطاء سياسيين غاضبين في أنحاء العالم.


التحية الاخيرة للرئيس ...كتاب "منتظر الزيدي" صاحب بادرة استخدام الحذاء في التعبير عن الرأي
وقال الزيدي وهو صحفي سابق بقناة تليفزيون البغدادية إن كتابه هدفه نقل القصة للشعب العراقي بداية من حرب الخليج الأولى في عام 1991 إلى العقوبات التعجيزية التي أعقبتها والغزو الأمريكي الذي جلب معه موجة جديدة من المشاكل.

ولكن الزيدي يروي في الكتاب ايضا محنته الشخصية والتي تضمنت مزاعم بتعرضه للتعذيب أثناء إحتجازه في بغداد عقب واقعة الحذاء والتي تمت أثناء وقوف جورج بوش بجوار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وقال الزيدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) "إنني أعرف الأشخاص الذين عذبوني أثناء وجودي بالسجن واحدا واحدا. لقد قاموا بكسر أسناني وقدمي وأنفي".

وقام الزيدي منذئذ برفع دعوى قضائية ضد المالكي أمام محكمة سويسرية قائلا إن جميع من عذبوه نفذوا مباشرة اوامر المالكي.

وقال الزيدي بكل ثقة"لقد كتبت جميع أسمائهم في كتابي، وفي القريب العاجل سوف تستدعيهم المحكمة لتوقيع العقاب عليهم".

وكان الزيدي ألقى الحذاء يوم 14 كانون أول/ديسمبر 2008 وهو يصيح "هذه قبلة الوداع يا كلب" خلال رحلة بوش الأخيرة للعراق. وأضاف "هذه من الأرامل واليتامي ومن الذين قتلتهم في العراق".

وتمكن الرئيس من الابتعاد عن الحذاء ، فيما حاول رئيس الوزراء العراقي الإمساك به.
وتذكر بوش بعد فترة قصيرة من الواقعة"لم يكن لدي وقت كبير لأفكر في أي شئ أخر، لقد انحنيت وتفاديت الحذاء".

وقلد نشطاء في دول عديدة فكرة الزيدي وفي خلال فترة زمنية قصيرة واجه زعماء العالم قلقا اضافيا ، حتى رئيس وزراء الصين وين جياباو تعرض لالقاء حذاء عليه أِثناء إلقاء خطابه في جامعة كمبريدج.

وقال الزيدي في بيروت حيث يعمل حاليا لحساب قناة فضائية محلية " كتابي أيضا يسجل أيضا اللحظات التي أدت بي إلى إلقاء حذائي على بوش خلال مؤتمر صحفي في بغداد".

وقد أفرج رسميا عن الصحفي العراقي وقام بتوقيع كتابه في معرض بيروت للكتاب هذا الأسبوع لأنه أراد أن يتزامن مع ذكرى مرور عامين على واقعة الحذاء.

وسرعان ما أصبح الزيدي بطلا في بعض مناطق العالم العربي وبين النشطاء المناهضين للحرب. أما المسئولون العراقيون فكانوا أقل سعادة ووصفوا الحادث بأنه "عار". وقدم بعض الصحفيين إعتذارا إلى الرئيس الأمريكي الزائر الذي حاول تجاوز الواقعة.

وقال"كتبت ما كنت أشعر به عندما شاهدت بوش في المؤتمر الصحفي المشترك مع نوري المالكي ، ومن ثم سوف يعرف القارئ ما دفعني إلى تنفيذ ما فعلته".

وكتب الصحفي العراقي في كتابه "عندما رأيت بوش شعرت بشئ ما يرتجف داخل جسمي وشعرت بغضب يمزق أوصالي ، وكل ما رأيته حينئذ مشاهد المذابح التي أرتكبها هذا الرجل ضد شعبي" مؤكدا "كنت أعني كل كلمة قلتها حينئذ".

وقامت دار نشر لبنانية بإصدار كتاب الزيدي باللغة العربية وستعود أرباحه لمؤسسة خيرية تعمل لصالح العراقيين المحتاجين.

ويبحث الزيدي الآن عن دار نشر أوروبية لترجمة كتابه إلى لغات أخرى حتى يعلم الناس حول العالم ما فعله بوش في بلاده وبالشعب العراقي.

lazikani lazikani
الجمعة 24 ديسمبر 2010