تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


التمايز اللغوي يبدأ عند الأطفال منذ الولادة فالرضع الفرنسيون والألمان يصرخون بلغتين مختلفتين




باريس - يبدأ التمايز اللغوي بين الفرنسيين والالمان على ما يبدو منذ الصغر إذ اظهرت دراسة اجراها فريق مشترك فرنسي الماني ان الرضع الفرنسيين والالمان "يصرخون" منذ ولادتهم بلغتين مختلفتين


التمايز اللغوي يبدأ عند الأطفال منذ الولادة فالرضع الفرنسيون والألمان يصرخون بلغتين مختلفتين
وكشفت الدراسة ان صرخات الاطفال الفرنسيين ترتقي من الطبقات الخفيضة صعودا الى السلم الحاد فيما يصرخ الرضع الالمان في تدرج معكوس من الحاد الى الخفيض.
واوضح معهد ماكس بلانك الذي شارك اثنان من باحثيه في الدراسة مع مختبر العلوم المعرفية في معهد الدراسات العليا (ايكول نورمال سوبيريور) في باريس ان "السبب يعود على الارجح الى الاختلاف في النبرة الصوتية بين اللغتين والذي يشعر به الجنين في احشاء والدته فيصدره فيما بعد".
وقالت انجيلا فريديرتشي التي شاركت في الدراسة الصادرة في مجلة "كارنت بايولوجي" ونشرت نتائجها الخميس ان "السمع هو النظام الحسي الاول الذي يتطور" لدى الجنين الذي ينصت بانتباه الى الأصوات الخارجية طوال الثلث الاخير من الحمل.
وكان العلماء يعتقدون حتى الان ان صراخ الرضع كما لدى صغار القرود يحدده ارتفاع الضغط او انخفاضه في الجهاز التنفسي.
غير ان البيان اوضح ان "هذا خطأ وهو ما يثبته للمرة الاولى تحليل ما يزيد عن عشرين ساعة من صراخ رضع في مستشفيات ولادة في فرنسا والمانيا".
وتبين من تحليل الصراخ الذي اجرته عالمة النفس كاثلين فيرمكي من المستشفى الجامعي في فورتسبورغ بالمانيا ان "الرضع يبدون افضلية للانماط النغمية النموذجية في لغتهم الام".
ولفتت فريديريتشي الى ان الكلمات الفرنسية "يأتي التشديد اللفظي فيها في نهاية الكلمة بحيث يأتي النغم تصاعديا، فيما الكلمات بالالمانية تلفظ على العكس".
وتورد العالمة مثالا على هذا الاختلاف في اللفظ كلمة "بابا" التي يركز الالمان فيها على المقطع اللفظي الاول فيما يركز الفرنسيون على المقطع الثاني.
وبحسب العلماء، فان الحساسية المبكرة على النغم اللغوي يمكن ان تساعد لاحقا الرضع على اكتساب لغتهم الام، ولو ان هذه القدرة سابقة لظهور اللغات المحكية بالشكل الذي نعرفه اليوم.
وقالت فريديريتشي ان "تقليد النغم تطور على مدى ملايين السنوات وهو يساهم على الارجح في قيام الرابط بين الطفل والام في الايام الاولى التي تلي الولادة

أ ف ب
الجمعة 6 نوفمبر 2009