وفاجأ المنتج محسن جابر الوسط الفني مؤخرا بعرض قناتيه "مزيكا" و"زووم" لعدد من أغنيات المطرب عمرو دياب المتعاقد حاليا مع روتانا التي غناها في حفل "ليالي فبراير" الكويتي الذي نظمته روتانا وتليفزيون الوطن نقلا عن شاشات قنوات روتانا وهو ما أثار جدلا حول أحقيته في ذلك.واعتبر جابر عرض الأغنيات حقا أصيلا له حيث تملكهما شركته "عالم الفن" التي أنتجتهما لعمرو دياب أثناء فترة تعاقده معها لكنه لم يبرر قيام قناتيه بتسجيل الأغنيات من شاشة روتانا دون الحصول على حقوق النقل التي تمتلكها حصريا روتانا وتليفزيون الوطن الكويتي. وبينما توقع كثيرون مقاضاة روتانا لمحسن جابر أكد مسئولون في الشركة السعودية عدم لجوئهم إلى القضاء لعلمهم أن الأمر مجرد استفزاز وأن جابر هو الخاسر الأكبر من عرض الأغنيات عبر قنواته بشعار روتانا الواضح إضافة إلى كونه بذلك يروج للمهرجان الذي تنظمه روتانا ولمطربيها من خلال قنواته دون أن يدري.في المقابل تنظر محكمة جنح الهرم في 24 أيار الحالي دعوى قضائية أقامتها "عالم الفن" ضد المطربة شيرين عبد الوهاب بتهمة التعدي علي أغنية "بتونس بيك" تأليف عمر بطيشة وتلحين صلاح الشرنوبي التي انتجتها عالم الفن للمطربة الكبيرة وردة التي انتقلت مؤخرا إلى روتانا حيث قامت شيرين بتقديم الأغنية في برنامج "تارتاتا" الذي يعرض على قناة دبي الفضائية.وطالبت "عالم الفن" في دعواها بالتعويض المؤقت وقدره 5001 جنيه عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة استغلال شيرين لكلمات وألحان الأغنية دون وجه حق.وسبق أن أقامت الشركة دعوى مماثلة ضد المطربة نفسها لقيامها بتقديم أغنية "عنيك كدابين" في أحد البرامج دون الحصول علي إذن كتابي من شركة "عالم الفن" المنتجة والمالكة لحقوق الأغنية ولازالت القضية تنظر أمام المحكمة الاقتصادية.ولازالت القضايا التي أقامها محسن جابر ضد المطرب عمرو دياب قائمة بسبب تقديمه لعدد من الأغنيات التي ضمتها ألبوماته وقت تعاقده مع عالم الفن في برنامجه التليفزيوني "الحلم" الذي عرضه التليفزيون المصري وقناة روتانا على مدار 10 حلقات.ولجأ دياب إلى حيلة ذكية للخروج من مأزق حقوق الملكية الفكرية حيث قام بتسجيل وتصوير تلك الأغنيات من حفلات غنائية له حتى لا يضطر عند الحاجة لعرضها لاستخدام الفيديو كليبات التي تملك حقوقها عالم الفن
عيون المقالات
القبول بمواجهة محدودة مع إيران لاستكمال المذبحة في غزة
03/05/2024
- زياد ماجد
أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟
03/05/2024
- إسماعيل ياشا
مستقبل السياسة السعودية تجاه النظام السوري
03/05/2024
- حسن الشاغل
وثيقة المناطق السورية الثلاث... قراءة نقدية
03/05/2024
- علي العبدالله
" دمشق التي عايشتها " الغوطة
28/04/2024
- يوسف سامي اليوسف
مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني
26/04/2024
- العقيد عبد الجبار عكيدي
( أيهما أخطر؟ )
24/04/2024
- محمد الرميحي*
إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة
23/04/2024
- نظام مير محمدي
وقاحة استراتيجية مذهلة
21/04/2024
- راغدة درغام
الإعلام الكارثي يُعظِّم الكوارث
21/04/2024
- حازم نهار
محمد فارس: رائد الفضاء الذي جسد الشرف الوطني الرفيع وآمن بحق السوريين في التغيير
21/04/2024
- محمد منصور
التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى
18/04/2024
- مصطفى تاج الدين الموسى
إسقاط هيمنة الدليل: في اعتداء الواقع على المعرفة
15/04/2024
- دارا عبدالله
رسائل النيران بين إيران وإسرائيل
15/04/2024
- محمد مختار الشَنقيطي
ماذا سيفعل نتنياهو يوم لا يأتي "غودو" الأميركي؟
15/04/2024
- سمير التقي
هل لبنان مقبل على حرب اهلية.؟
13/04/2024
- علي حمادة
هل صحيح أن حرب أوكرانيا غيّرت التوازنات الدولية؟
11/04/2024
- زياد ماجد
سوريا ساحة قتل ينبغي أن يتوقف
10/04/2024
- فايز سارة
هل تلعب إيران دوراً داعشياً في المنطقة؟
10/04/2024
- د. فيصل القاسم
لماذا دُعي الأسد الى قمة البحرين؟
09/04/2024
- جمال حمّور
|
التنافس المحموم بين روتانا السعودية وعالم الفن المصرية ينتقل من الشاشات إلى القضاء
|
|
|