نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


الجزائر: تصاعد عمليات القمع واعتقال صحفيين بارزين وقادة معارضة






قالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيباً على الأنباء التي تفيد بأن السلطات الجزائرية قد اعتقلت الصحفيين خالد درارني وإحسان القاضي، وكذلك أحد قادة المعارضة البارزين كريم طابو، الليلة الماضية، قبل إجراء الانتخابات التشريعية في 12 يونيو/حزيران


.
"وتمثل هذه الاعتقالات تصعيداً مروعاً في حملة القمع التي تشنها السلطات الجزائرية على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، قبل إجراء الانتخابات.
فبدلاً من اعتقال الصحفيين والمعارضين السياسيين في محاولة لسحق المعارضة وترهيب أعضاء حركة الحراك الاحتجاجية، يجب على السلطات الجزائرية التركيز على احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان
آمنة القلالي، منظمة العفو الدولية
فبدلاً من اعتقال الصحفيين والمعارضين السياسيين في محاولة لسحق المعارضة وترهيب أعضاء حركة الحراك الاحتجاجية، يجب على السلطات الجزائرية التركيز على احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
"ومن المرجح جداً أن يكون قد استهدف الرجال الثلاثة كعقاب لهم على علاقاتهم بحركة الحراك الاحتجاجية، التي دعت إلى إجراء تغيير سياسي جذري في الجزائر بالوسائل السلمية. ويأتي اعتقالهم في أعقاب نمط مثير للقلق في الأشهر الأخيرة من عمليات الاعتقال والمحاكمات التعسفية للصحفيين والنشطاء الذين ينادون بتحقيق العدالة الاجتماعية، وإجراء الإصلاحات السياسية. وما لم تكن لدى السلطات أسباب واضحة لتبرير هذه الاعتقالات، يجب إطلاق سراح الرجال الثلاثة فوراً".
خلفية:
في مساء يوم 10 يونيو/حزيران، اعتُقل الرجال الثلاثة بشكل منفصل، وتم احتجازهم في المركز الأمني المعروف باسم عنتر للتحقيق معهم. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهدافهم على أيدي السلطات الجزائرية.
فقد حُكم على خالد درارني بالسجن ثلاث سنوات، إثر محاكمة بالغة الجور، بسبب تغطيته لنشاط حركة الحراك الاحتجاجية في أغسطس/آب 2020. وتم تخفيض حكم السجن إلى سنتين في الاستئناف . وفي فبراير/شباط، أفرج عنه وأحيلت قضيته لإعادة محاكمته أمام المحكمة العليا في مارس/آذار 2021.
وفي مارس/آذار 2020، حُكم على أحد القادة السياسيين، كريم طابو، بالسجن لمدة عام   بتهم ملفقة فيما يتعلق بالتعليقات الواردة في مقاطع فيديو نُشرت على صفحة حزبه السياسي على فيسبوك، وانتقد فيها دور الجيش في السياسة.، إجراءات قانونية بتهمة "التشهير والإهانة" ضد الرئيس الجزائري. ا.
وحتى اليوم، هناك 223 شخصاً رهن الاعتقال حالياً في الجزائر فيما يتعلق بحركة الحراك الاحتجاجية، وذلك وفقاً لجماعات ونشطاء محليين يرصدون أوضاع حقوق الإنسان على الأرض.

موقع امنستي ناشيونال
الثلاثاء 15 يونيو 2021