نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الجزائريون يأرقون لخسارة الكأس وأنصار " الفراعنة " يرقصون في الشوارع حتى الصباح




القاهرة - رشيد نجم - الجزائر - الهدهد - لم ينم الجزائريون ولا المصريون ليلة امس ولكن لاسباب مختلفة فقد أرق الجزائريون لخسارتهم المدوية امام المنتخب المصري بينما رقص المصريون في القاهرة وشوارع المدن الرئيسية حتى الصباح ومن المؤكد ان نصف المصريين الذين نزلوا الى الشوارع فرحين لا يعلمون مع من ستكون المباراة التالية لفريقهم، فالشيئ الوحيد الذي يعلموه انهم اخذوا بثارهم من الجزائريين بعد معارك السودان الكروية، وكانت الفرحة بالتالي مزدوجة، فرحة التغلب على الجزائريين ورد الاعتبار


الجزائريون يأرقون لخسارة الكأس وأنصار " الفراعنة " يرقصون في الشوارع حتى الصباح
فبعد حبس الانفاس الطويل نزل المصريون في كل المناطق الى الشوارع والميادين مبتهجين فوز فريقهم الكروي على المنتخب الجزائري بـ مقابل ، وانتشرة حلقات الرقص في الشوارع بالاضافة الى المسيرات السيارة التي جابت الشوارع بصعوبة بسبب الازدحام الشديد وكان الشباب يجلسون فوق أسطح السيارات ويلوحون بالعلم المصري تعبيرا عن فرحتهم.

ومما زاد في ألم الجزائريين أن صحافتهم بشرتهم يوم أمس بنصر سهل واكيد وانهم سينزعون التاج عن رؤس الفراعنة ليضعوه على رؤؤس الخضر لكن ذلك لم يحصل ولم تكن الهزيمة مشرفة فقد بدا الفريق الجزائري مرتبكا ولم يستطع تسجيل اي هدف ومن المبكر التكهن بالعذر الذي سيتعلل به الفريق لذلك الاداء لكن الصحافة الجزائرية التي دعمت فريقها باستمرار منذ بداية التوتر مع مصر ستجد له الاعذار مع احتمال ان ينقلب عليه البعض بعد تلك النتيجة المخيبة للآمال

وعلى صعيد مصر كانت شوارع القاهرة قد خلت من المارة قبل ساعات من بدء المباراة وأثناءها،وكالعادة كانت الاحتفالات الرئيسية في منطقة المهندسين وشارع جامعة الدول العربية بشكل خاص، حيث تنتشر المقاهي بالاضافة الى شارع الهرم، ويقدر عدد المحتفلين بمئات الالاف، وخرجت الجماهير فى شوارع العاصمة حاملة الاعلام المصرية وصور نجوم المنتخب وأعضاء الجهاز الفني وهي تهتف للمنتخب المصري ونجومه لتعبر عن الانتصار وانتزاع التأهل الى نهائي كاس الامم الافريقية وتحقيق حلم 85 مليون مصري للمرة الثالة على التوالي والسابعة في تاريخ المسابقة.

وكانت المقاهي والنوادي قد اكتظت بالجمهور قبل ساعات من المباراة واهتم القائمون على هذه الامكنة كالعادة بتامين مئات المقاعد الاضافية وشاشات العرض الكبيرة لاستيعاب العدد الاكبر حيث اصبحت المباريات مصدرا للدخل كالمناسبات القومية والدينية، وبعد سماع صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة سمع هدير قوي في العاصمة المصرية واصاوات الزغاريد والطبول بشكل هستيري واستمرت الاحتفالات حتى الصباح .


رشيد نجم - الهدهد
الجمعة 29 يناير 2010