فبعد حبس الانفاس الطويل نزل المصريون في كل المناطق الى الشوارع والميادين مبتهجين فوز فريقهم الكروي على المنتخب الجزائري بـ مقابل ، وانتشرة حلقات الرقص في الشوارع بالاضافة الى المسيرات السيارة التي جابت الشوارع بصعوبة بسبب الازدحام الشديد وكان الشباب يجلسون فوق أسطح السيارات ويلوحون بالعلم المصري تعبيرا عن فرحتهم.
ومما زاد في ألم الجزائريين أن صحافتهم بشرتهم يوم أمس بنصر سهل واكيد وانهم سينزعون التاج عن رؤس الفراعنة ليضعوه على رؤؤس الخضر لكن ذلك لم يحصل ولم تكن الهزيمة مشرفة فقد بدا الفريق الجزائري مرتبكا ولم يستطع تسجيل اي هدف ومن المبكر التكهن بالعذر الذي سيتعلل به الفريق لذلك الاداء لكن الصحافة الجزائرية التي دعمت فريقها باستمرار منذ بداية التوتر مع مصر ستجد له الاعذار مع احتمال ان ينقلب عليه البعض بعد تلك النتيجة المخيبة للآمال
وعلى صعيد مصر كانت شوارع القاهرة قد خلت من المارة قبل ساعات من بدء المباراة وأثناءها،وكالعادة كانت الاحتفالات الرئيسية في منطقة المهندسين وشارع جامعة الدول العربية بشكل خاص، حيث تنتشر المقاهي بالاضافة الى شارع الهرم، ويقدر عدد المحتفلين بمئات الالاف، وخرجت الجماهير فى شوارع العاصمة حاملة الاعلام المصرية وصور نجوم المنتخب وأعضاء الجهاز الفني وهي تهتف للمنتخب المصري ونجومه لتعبر عن الانتصار وانتزاع التأهل الى نهائي كاس الامم الافريقية وتحقيق حلم 85 مليون مصري للمرة الثالة على التوالي والسابعة في تاريخ المسابقة.
وكانت المقاهي والنوادي قد اكتظت بالجمهور قبل ساعات من المباراة واهتم القائمون على هذه الامكنة كالعادة بتامين مئات المقاعد الاضافية وشاشات العرض الكبيرة لاستيعاب العدد الاكبر حيث اصبحت المباريات مصدرا للدخل كالمناسبات القومية والدينية، وبعد سماع صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة سمع هدير قوي في العاصمة المصرية واصاوات الزغاريد والطبول بشكل هستيري واستمرت الاحتفالات حتى الصباح .
ومما زاد في ألم الجزائريين أن صحافتهم بشرتهم يوم أمس بنصر سهل واكيد وانهم سينزعون التاج عن رؤس الفراعنة ليضعوه على رؤؤس الخضر لكن ذلك لم يحصل ولم تكن الهزيمة مشرفة فقد بدا الفريق الجزائري مرتبكا ولم يستطع تسجيل اي هدف ومن المبكر التكهن بالعذر الذي سيتعلل به الفريق لذلك الاداء لكن الصحافة الجزائرية التي دعمت فريقها باستمرار منذ بداية التوتر مع مصر ستجد له الاعذار مع احتمال ان ينقلب عليه البعض بعد تلك النتيجة المخيبة للآمال
وعلى صعيد مصر كانت شوارع القاهرة قد خلت من المارة قبل ساعات من بدء المباراة وأثناءها،وكالعادة كانت الاحتفالات الرئيسية في منطقة المهندسين وشارع جامعة الدول العربية بشكل خاص، حيث تنتشر المقاهي بالاضافة الى شارع الهرم، ويقدر عدد المحتفلين بمئات الالاف، وخرجت الجماهير فى شوارع العاصمة حاملة الاعلام المصرية وصور نجوم المنتخب وأعضاء الجهاز الفني وهي تهتف للمنتخب المصري ونجومه لتعبر عن الانتصار وانتزاع التأهل الى نهائي كاس الامم الافريقية وتحقيق حلم 85 مليون مصري للمرة الثالة على التوالي والسابعة في تاريخ المسابقة.
وكانت المقاهي والنوادي قد اكتظت بالجمهور قبل ساعات من المباراة واهتم القائمون على هذه الامكنة كالعادة بتامين مئات المقاعد الاضافية وشاشات العرض الكبيرة لاستيعاب العدد الاكبر حيث اصبحت المباريات مصدرا للدخل كالمناسبات القومية والدينية، وبعد سماع صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة سمع هدير قوي في العاصمة المصرية واصاوات الزغاريد والطبول بشكل هستيري واستمرت الاحتفالات حتى الصباح .