نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الخارجية الايرانية تتحدث عن مؤامرات خارجية قبل خطاب خامنئي الحاسم




طهران - جاي ديشموخ - في خطوة نادرة، يؤم مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي صلاة الجمعة غداة تظاهر عشرات الآلاف من مؤيدي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي لليوم السادس على التوالي.
وجاءت التظاهرة لابقاء الضغط على النظام الاسلامي بشأن الخلاف على نتائج الاقتراع، بينما اعلن مجلس صيانة الدستور انه يحقق في شكاوى تتعلق ب646 مخالفة في الانتخابات تقدم بها موسوي والمرشحان الخاسران الآخران.


مرشد الثورة علي خامنئي
مرشد الثورة علي خامنئي
وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي ان المخالفات تتصل خصوصا ب"عدم وجود بطاقات اقتراع وتاخير في تسليمها" اضافة الى "تشجيع على التصويت لمرشح واحد".
واوضح المجلس انه سيستمع السبت الى المعترضين الثلاثة، موسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي.
وسيدلي المجلس برأيه حول اعادة فرز الاصوات في موعد اقصاه الاحد.
وشارك موسوي وزوجته زهرة رهنورد في المسيرة وتحدث الى الحشد، وفق شهود.
وعلى غرار اليومين السابقين، سار المتظاهرون بهدوء حسبما افاد شهود وكالة فرانس برس. وارتدى معظمهم ملابس سوداء وحملوا ورودا بيضاء في ذكرى المدنيين السبعة الذين قتلوا الاثنين خلال مواجهات مع ميليشيا الباسيج الاسلامية.
واستمرت المسيرة خمس ساعات تفرق بعدها الحشد بهدوء.
وتحدثت الاذاعة الحكومية عن سقوط سبعة قتلى منذ بدء الاحتجاجات.
ومنذ الثلاثاء، لا تزال تغطية وسائل الاعلام الاجنبية للتظاهرات "غير القانونية" او اي حدث غير مدرج في "برنامج" وزارة الثقافة ممنوعة، وذلك بعدما اتهمت وزارة الخارجية وسائل اعلام غربية لم تحددها بانها "ناطقة باسم مثيري الشغب".
وحمل المتظاهرون مناديل خضراء وصورا لموسوي الذي يطالب بانتخابات جديدة. كما رفعوا لافتات كتب عليها "لم نقدم ضحايا للقبول بصناديق مزورة" و"كتبنا محبة (عبر التصويت) لكنهم قرأوها ديكتاتورية".
وشارك موسوي في المسيرة على الرغم من التحذيرات التي وجهتها الميليشيا الاسلامية (الباسيج) -- التي وقفت في الخط الامامي من المواجهة مع المحتجين -- الى المرشحين الخاسرين للنأي بانفسهم عن "المشاغبين".
ويطالب المتظاهرون بالغاء الانتخابات الرئاسية التي انتهت باعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد وفق ارقام رسمية يرفضها موسوي والمرشحان الاخران الخاسران .
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي صرح انه يؤيد اعادة فرز جزئية للاصوات اذا اقتضى الامر.
وقال "اذا استدعت دراسة المشاكل اعادة فرز للاصوات في بعض صناديق الاقتراع، فيجب ان يتم ذلك بحضور ممثلين عن المرشحين لكي يتأكد الجميع" من النتائج.
ودعت ميليشيا الباسيج التي تدافع عن احمدي نجاد اعضاءها الى المشاركة في صلاة الجمعة في طهران.
في الوقت نفسه، اعلن التلفزيون الحكومي الايراني الكشف عن ان "مؤامرة بصلات واسعة" مع مصالح اجنبية لم يذكرها، للقيام بتفجيرات في طهران في يوم الانتخابات.
والخميس، خصصت الصحيفة الاصلاحية "اعتماد ملي" صفحتها الاولى "للحركة الصامتة في طهران" والمطالبة بالغاء الانتخابات، ناشرة ثلاث صور لمسيرة الاربعاء على صفحة كاملة.
وفي ظل اتساع موجة الاعتراض، ظهرت بوادر انقسام داخل السلطة.
فمجلس الخبراء الذي يضم 86 من رجال الدين والمكلف الاشراف على نشاط المرشد الاعلى خامنئي، رحب "بالمشاركة الحماسية والاسطورية والنشطة ل84% من الشعب الثوري" نهار الانتخابات، من دون ان يأتي على ذكر نتيجة هذه الانتخابات.
وكان احمدي نجاد اتهم الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يترأس هذا المجلس بانه يقف وراء حملة موسوي.
وكان اية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي دعا الاربعاء "المسؤولين المعنيين" الى التعامل مع اعتراضات المرشحين "في شكل محايد" والتوصل الى "حكم مقنع".
وهو رابع مسؤول ديني رفيع يوجه نداء مماثلا منذ السبت.
وتحدثت الصحافة ايضا عن "مشادات كلامية وصدامات" بين نواب محافظين الاربعاء خلال جلسة مغلقة.
واعتقل مزيد من المعارضين فيما منع اثنان من ابناء رفسنجاني هما نجله مهدي وابنته فايزة من مغادرة البلاد بسبب دورهما المفترض في التظاهرات، وفق وكالة فارس للانباء.
والاربعاء، اظهر التلفزيون الرسمي فايزة هاشمي (46 عاما) وسط المتظاهرين مرتدية التشادور.



جاي ديشموخ
الجمعة 19 يونيو 2009