**الخبير في الشؤون الحزبية الإسرائيلية، وديع أبو نصار للأناضول:
- سقوط نتنياهو من الحكومة قد يعجل بسقوطه من رئاسة "الليكود"
- نتنياهو يخوض معركة حياة او موت
يضع نجاح أحزاب المعارضة الإسرائيلية بالاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام خيارات صعبة، قد تصل إلى حد سجنه، على خلفية اتهامات الفساد الموجهة إليه.
فللمرة الأولى منذ 12 عاما يبدو أن نتنياهو في طريقه لخسارة مقعد رئاسة الحكومة ما قد يقوده إلى قيادة المعارضة أو التنحي.
في هذا الصدد، رجح وديع أبو نصار، الخبير في الشؤون الحزبية الإسرائيلية، أن يحاول نتنياهو، حتى الرمق الأخير، منع أحزاب المعارضة من الحصول على ثقة الكنيست>\
وقال أبو نصار للأناضول: "نتنياهو لا يفهم الرسالة، وهو ينظر إلى الأمور على أنها معركة حياة أو موت".
وأضاف: "بالنسبة لنتنياهو هي بمثابة الفرق ما بين بلفور ومعسياهو ولذلك فإنه سيقاتل حتى الرمق الأخير".
وشارع بلفور، هو المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي أما "معسياهو" هو سجن الشخصيات الهامة جدا في إسرائيل، الواقع وسط البلاد.
وأشار أبو نصار إلى أن "أحزاب المعارضة، سواء أكانت يمينية أو وسطية أو يسارية، بتشكيلها الحكومة، توجه لنتنياهو رسالة واضحة بأنها لا تريد بقاءه برئاستها".
وأردف: "بوجود أحزاب اليمين والوسط واليسار بدعم القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس فإن الأحزاب تقول إنها على استعداد لتقديم تنازلات مؤلمة من أجل إسقاط نتنياهو".
وتابع أبو نصار: "تشكيل الحكومة هي رسالة واضحة لنتنياهو: اذهب إلى البيت".
وسيشارك في الحكومة الجديدة التي تطوي 12 عاما متواصلة من حكم نتنياهو أحزاب: "هناك مستقل" (وسط- 17 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) و"يمينا" (يمين- 7 مقاعد) و"العمل" (يسار-7 مقاعد) و"أمل جديد" (يمين- 6 مقاعد)، و"أزرق- أبيض" (وسط-8 مقاعد)، و"ميرتس"(يسار-6 مقاعد) والقائمة العربية الموحدة (4 مقاعد)، و"إسرائيل بيتنا" (يمين- 7 مقاعد).
ولكن أبو نصار أن نتنياهو لم يستوعب هذه الرسالة ويحاول القتال.
والخميس، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، النواب اليمينيين لعدم التصويت بالثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال نتنياهو في مدونة على حسابه في فيسبوك: "نفتالي بينيت باع النقب إلى منصور عباس، ويجب على جميع أعضاء الكنيست من اليمين رفض هذه الحكومة اليسارية الخطيرة".
ولم يتحدد بعد، موعد انعقاد الكنيست للتصويت بالثقة على الحكومة.
وفي هذا الصدد، أشار أبو نصار إلى أن "نتنياهو يحاول تحريض النواب اليمينيين على عدم التصويت بالثقة للحكومة الإسرائيلية لإفشالها".
ولكن ليس من الواضح إذا ما كان نتنياهو سينجح في مسعاه.
إلا أن أبو نصار قال: "في حال نجاح المعارضة بالحصول على الثقة للحكومة فإن نتنياهو سيكون أمام خيارات صعبة جدا، فإما أن يقود المعارضة لإسقاط الحكومة في أسرع وقت ممكن أو يخضع للأصوات التي بدأت تتعالى في داخل حزبه "الليكود" لتنحيه".
وأضاف: "هناك أصوات داخل حزب "الليكود" بدأت تنادي بانتخابات جديدة لرئاسة الحزب، وهناك أعضاء أبدوا استعدادهم لمنافسة نتنياهو على رئاسة الحزب مثل يسرائيل كاتس ويولي أدلشتاين".
وزاد أبو نصار: "ذهاب نتنياهو إلى الانتخابات الداخلية لحزبه بعد خسارته لرئاسة الحكومة سيضعه في موقف ضعيف، فقد كان يستغل منصبه لاستمالة القياديين بالحزب وبدون هذا المنصب فإنه يخسر مصدر قوته".
ورأى أبو نصار أن "سقوط نتنياهو ستكون له انعكاسات على مجريات محاكمته".
وشرعت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الشرقية، العام الماضي، النظر في لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت ضد نتنياهو في 3 قضايا رئيسية.
وتوجه اللائحة الاتهام لنتنياهو بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة وهو ما قد يقوده إلى السجن في حال إدانته من قبل المحكمة وتثبيت المحكمة العليا الإسرائيلية لهذا الاتهام.
وقال أبو نصار: "كل معركة نتنياهو هي لمحاولة البقاء في بلفور، ويخيفه جدا أن ينهي حياته السياسية في (سجن) معسياهو".
- سقوط نتنياهو من الحكومة قد يعجل بسقوطه من رئاسة "الليكود"
- نتنياهو يخوض معركة حياة او موت
يضع نجاح أحزاب المعارضة الإسرائيلية بالاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام خيارات صعبة، قد تصل إلى حد سجنه، على خلفية اتهامات الفساد الموجهة إليه.
فللمرة الأولى منذ 12 عاما يبدو أن نتنياهو في طريقه لخسارة مقعد رئاسة الحكومة ما قد يقوده إلى قيادة المعارضة أو التنحي.
في هذا الصدد، رجح وديع أبو نصار، الخبير في الشؤون الحزبية الإسرائيلية، أن يحاول نتنياهو، حتى الرمق الأخير، منع أحزاب المعارضة من الحصول على ثقة الكنيست>\
وقال أبو نصار للأناضول: "نتنياهو لا يفهم الرسالة، وهو ينظر إلى الأمور على أنها معركة حياة أو موت".
وأضاف: "بالنسبة لنتنياهو هي بمثابة الفرق ما بين بلفور ومعسياهو ولذلك فإنه سيقاتل حتى الرمق الأخير".
وشارع بلفور، هو المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي أما "معسياهو" هو سجن الشخصيات الهامة جدا في إسرائيل، الواقع وسط البلاد.
وأشار أبو نصار إلى أن "أحزاب المعارضة، سواء أكانت يمينية أو وسطية أو يسارية، بتشكيلها الحكومة، توجه لنتنياهو رسالة واضحة بأنها لا تريد بقاءه برئاستها".
وأردف: "بوجود أحزاب اليمين والوسط واليسار بدعم القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس فإن الأحزاب تقول إنها على استعداد لتقديم تنازلات مؤلمة من أجل إسقاط نتنياهو".
وتابع أبو نصار: "تشكيل الحكومة هي رسالة واضحة لنتنياهو: اذهب إلى البيت".
وسيشارك في الحكومة الجديدة التي تطوي 12 عاما متواصلة من حكم نتنياهو أحزاب: "هناك مستقل" (وسط- 17 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) و"يمينا" (يمين- 7 مقاعد) و"العمل" (يسار-7 مقاعد) و"أمل جديد" (يمين- 6 مقاعد)، و"أزرق- أبيض" (وسط-8 مقاعد)، و"ميرتس"(يسار-6 مقاعد) والقائمة العربية الموحدة (4 مقاعد)، و"إسرائيل بيتنا" (يمين- 7 مقاعد).
ولكن أبو نصار أن نتنياهو لم يستوعب هذه الرسالة ويحاول القتال.
والخميس، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، النواب اليمينيين لعدم التصويت بالثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال نتنياهو في مدونة على حسابه في فيسبوك: "نفتالي بينيت باع النقب إلى منصور عباس، ويجب على جميع أعضاء الكنيست من اليمين رفض هذه الحكومة اليسارية الخطيرة".
ولم يتحدد بعد، موعد انعقاد الكنيست للتصويت بالثقة على الحكومة.
وفي هذا الصدد، أشار أبو نصار إلى أن "نتنياهو يحاول تحريض النواب اليمينيين على عدم التصويت بالثقة للحكومة الإسرائيلية لإفشالها".
ولكن ليس من الواضح إذا ما كان نتنياهو سينجح في مسعاه.
إلا أن أبو نصار قال: "في حال نجاح المعارضة بالحصول على الثقة للحكومة فإن نتنياهو سيكون أمام خيارات صعبة جدا، فإما أن يقود المعارضة لإسقاط الحكومة في أسرع وقت ممكن أو يخضع للأصوات التي بدأت تتعالى في داخل حزبه "الليكود" لتنحيه".
وأضاف: "هناك أصوات داخل حزب "الليكود" بدأت تنادي بانتخابات جديدة لرئاسة الحزب، وهناك أعضاء أبدوا استعدادهم لمنافسة نتنياهو على رئاسة الحزب مثل يسرائيل كاتس ويولي أدلشتاين".
وزاد أبو نصار: "ذهاب نتنياهو إلى الانتخابات الداخلية لحزبه بعد خسارته لرئاسة الحكومة سيضعه في موقف ضعيف، فقد كان يستغل منصبه لاستمالة القياديين بالحزب وبدون هذا المنصب فإنه يخسر مصدر قوته".
ورأى أبو نصار أن "سقوط نتنياهو ستكون له انعكاسات على مجريات محاكمته".
وشرعت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الشرقية، العام الماضي، النظر في لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت ضد نتنياهو في 3 قضايا رئيسية.
وتوجه اللائحة الاتهام لنتنياهو بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة وهو ما قد يقوده إلى السجن في حال إدانته من قبل المحكمة وتثبيت المحكمة العليا الإسرائيلية لهذا الاتهام.
وقال أبو نصار: "كل معركة نتنياهو هي لمحاولة البقاء في بلفور، ويخيفه جدا أن ينهي حياته السياسية في (سجن) معسياهو".