وذكر منصور في أول حديث له للتلفزيون المصري منذ توليه منصبه أن مصر منفتحة على باقي دول العالم "لكن بدون التدخل في شئوننا".
وأكد الرئيس المؤقت ، في الحوار الذي أذيع مساء الثلاثاء ، على ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية المحتدمة ، قائلا إن مصر تنتظر النتائج التي سيتوصل إليها مفتشو الأمم المتحدة حيال استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
وعن الموقف التركي ، قال منصور: "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب عليها ألا تنظر للأمور بمنظور كيان أو فصيل معين". وأضاف: "نتمنى أن تسود العلاقات الطيبة بين مصر وتركيا".
أما عن موقف قطر إزاء ما يحدث في مصر ، قال منصور: "لقد أوشك صبرنا على النفاد".
وأشاد الرئيس المصري بالمواقف العربية ، خصوصا موقف السعودية ودولة الإمارات ، والذي وصفه بأنه "موقف مشرف للغاية ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وهذه الدول الشقيقة".
وقال منصور إن المؤشرات والرسائل التي تصدر من الاتحاد الأوروبي بدأت تتحسن ، أما "الموقف الأمريكي فيحتاج إلى إيضاح".
وفي معرض تعليقه على موقف مصر من القضية الفلسطينية ، أكد منصور أن بلاده ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية ، وأن الدور المصري لن يتراجع في هذا الخصوص.
وقال إن مصر مستمرة في التزاماتها الدولية والتعاقدية مع كل الدول ، بما فيها المعاهدات المبرمة مع إسرائيل.
وعلى الصعيد المحلي ، أكد منصور أنه لا تراجع عن المضي قدما في خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية ، وأنه ليس هناك تعديل في أولويات الخريطة أو جدولها الزمني رغم محاولات بعض القوى عرقلتها ، مشددا على أنه لا إقصاء لأي فصيل سياسي.
وقال إن تمديد تطبيق حظر التجول متوقف على تحسن الأوضاع الأمنية ، وإنه يتوقع ألا يتم تمديد حالة الطوارىء إذا استمر تحسن الوضع الأمني.
وفيما يتعلق بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية ، قال منصور :"حاولنا اتباع كل المراحل السلمية لإنهاء الفوضى وفتح ممرات آمنة لخروج المعتصمين ولم تتم الاستجابة لكل تلك المحاولات".
وأضاف: "تم تكليف قوات الشرطة بضبط النفس والالتزام بالنهج القانوني في فض الاعتصامات" ، مؤكدا أن الشرطة التزمت بكل المعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات المتبعة في أنحاء العالم.
وتعليقا على استقالة نائبه محمد البرادعي ، ذكر منصور أن الاستقالة جاءت بشكل مفاجئ ، قائلا إنه كان يتمنى ألا يترك البرادعي منصبه في هذه الفترة "التي يمر فيها الوطن بمرحلة بالغة الدقة والخطورة".
يذكر أن منصور تولى رئاسة مصر بشكل مؤقت بعد أن عزل الجيش سلفه محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من تموز/يوليو الماضي عقب خروج احتجاجات شعبية حاشدة تطالب برحيله.
وأكد الرئيس المؤقت ، في الحوار الذي أذيع مساء الثلاثاء ، على ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية المحتدمة ، قائلا إن مصر تنتظر النتائج التي سيتوصل إليها مفتشو الأمم المتحدة حيال استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
وعن الموقف التركي ، قال منصور: "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب عليها ألا تنظر للأمور بمنظور كيان أو فصيل معين". وأضاف: "نتمنى أن تسود العلاقات الطيبة بين مصر وتركيا".
أما عن موقف قطر إزاء ما يحدث في مصر ، قال منصور: "لقد أوشك صبرنا على النفاد".
وأشاد الرئيس المصري بالمواقف العربية ، خصوصا موقف السعودية ودولة الإمارات ، والذي وصفه بأنه "موقف مشرف للغاية ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وهذه الدول الشقيقة".
وقال منصور إن المؤشرات والرسائل التي تصدر من الاتحاد الأوروبي بدأت تتحسن ، أما "الموقف الأمريكي فيحتاج إلى إيضاح".
وفي معرض تعليقه على موقف مصر من القضية الفلسطينية ، أكد منصور أن بلاده ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية ، وأن الدور المصري لن يتراجع في هذا الخصوص.
وقال إن مصر مستمرة في التزاماتها الدولية والتعاقدية مع كل الدول ، بما فيها المعاهدات المبرمة مع إسرائيل.
وعلى الصعيد المحلي ، أكد منصور أنه لا تراجع عن المضي قدما في خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية ، وأنه ليس هناك تعديل في أولويات الخريطة أو جدولها الزمني رغم محاولات بعض القوى عرقلتها ، مشددا على أنه لا إقصاء لأي فصيل سياسي.
وقال إن تمديد تطبيق حظر التجول متوقف على تحسن الأوضاع الأمنية ، وإنه يتوقع ألا يتم تمديد حالة الطوارىء إذا استمر تحسن الوضع الأمني.
وفيما يتعلق بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية ، قال منصور :"حاولنا اتباع كل المراحل السلمية لإنهاء الفوضى وفتح ممرات آمنة لخروج المعتصمين ولم تتم الاستجابة لكل تلك المحاولات".
وأضاف: "تم تكليف قوات الشرطة بضبط النفس والالتزام بالنهج القانوني في فض الاعتصامات" ، مؤكدا أن الشرطة التزمت بكل المعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات المتبعة في أنحاء العالم.
وتعليقا على استقالة نائبه محمد البرادعي ، ذكر منصور أن الاستقالة جاءت بشكل مفاجئ ، قائلا إنه كان يتمنى ألا يترك البرادعي منصبه في هذه الفترة "التي يمر فيها الوطن بمرحلة بالغة الدقة والخطورة".
يذكر أن منصور تولى رئاسة مصر بشكل مؤقت بعد أن عزل الجيش سلفه محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من تموز/يوليو الماضي عقب خروج احتجاجات شعبية حاشدة تطالب برحيله.