نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


السجن عامين ونصف ل6 اردنيين حاولوا الالتحاق بجبهة النصرة بسوريا




عمان, - اصدرت محكمة امن الدولة الاردنية الاربعاء حكما بالسجن عامين ونصف العام بحق ستة جهاديين اردنيين حاولوا التسلل الى سوريا نهاية العام الماضي للالتحاق بجبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري.


السجن عامين ونصف ل6 اردنيين حاولوا الالتحاق بجبهة النصرة بسوريا
وقال مصدر قضائي اردني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "المحكمة اصدرت حكما بالسجن عامين ونصف بحق ستة اردنيين من التيار السلفي الجهادي كانوا اوقفوا في كانون اول/ديسبمر الماضي لدى محاولتهم التسلل الى سوريا للالتحاق بمقاتلي جبهة النصرة".

واضاف ان هؤلاء ادينوا بتهمة "القيام باعمال من شانها تعريض المملكة ومواطنيها لخطر اعمال عدائية وانتقامية تقع عليهم او على اموالهم".
واوضح المصدر ان "قوات حرس الحدود الاردنية القت القبض على المدانين الستة خلال محاولتهم التسلل الى سوريا لينضموا لمقاتلي جبهة النصرة والقتال ضد النظام السوري".
واصدرت محكمة امن الدولة الاثنين حكما بالسجن لعامين ونصف العام بحق اردني قاتل في صفوف مسلحي جبهة النصرة بسوريا والقي القبض عليه لدى عودته الى المملكة.

وبدأت المحكمة ذاتها الاسبوع الماضي محاكمة ثلاثة اردنيين وفلسطيني قاتلوا في صفوف جبهة النصرة بسوريا.
وبحسب قيادي في التيار السلفي في الاردن فان المئات من انصار التيار يقاتلون ضمن صفوف جبهة النصرة في سوريا.

وشدد الاردن، الذي يقول انه يستضيف نحو 580 الف لاجيء سوري منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك.

ورفضت المملكة اتهام دمشق لها بالسماح للجهاديين بعبور حدودها للقتال الى جانب المعارضة المسلحة في سوريا.
وكان مجلس الامن الدولي اضاف في 31 ايار/مايو الماضي جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات التي يعتبرها "ارهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة.

وفي حين تطالب جبهة النصرة باقامة حكم اسلامي في سوريا ما بعد الاسد، يرفض الجيش السوري الحر المعارض هذا الامر.

ا ف ب
الاربعاء 18 سبتمبر 2013