نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


السعوديون يؤيدون فرض عقوبات على إيران وينقسمون حول القيام بعمل عسكري ضدها




الهدهد – ياسر العرامي - كشفت دراسة استقصائية حديثة للرأي العام في المملكة العربية السعودية عن وجود دعم شعبي مع اتخاذ إجراءات دولية صارمة وعقوبـات ضد إيران.


جدة اقل تأييدا للعقوبات والعمل العسكري من الرياض
جدة اقل تأييدا للعقوبات والعمل العسكري من الرياض
وشملت الدراسة التي أجراها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني بالتعاون مع مؤسسة پيختر لإستطلاعات الرأي في الشرق الأوسط - وهي شركة بحوث جديدة مقرها في مدينة پرينستون في ولاية نيوجرسي الأمريكية -مقابلات أجريت وجهاً لوجه مع عينة تألفت من 1000 مواطن سعودي في المناطق الحضرية الكبرى في الرياض، وجدة، والدمام/الخبر.

وطبقاً للدراسة، التي نشرها معهد واشنطن، فقد أيدت غالبية من السعوديين في المناطق الحضرية بلغت نسبتها (57 ٪) "فرض عقوبات أكثر صرامة ضد إيران" إذا "لم تقبل وضع قيود جديدة على برنامجها النووي".

وأيد ذلك بشدة 22 في المائة مقابل 11 فى المائة فقط عارضوا بشدة مثل هذه العقوبات. وعلاوة على ذلك، كان مستوى التأييد الشعبي لفرض عقوبات مرتفعاً بين جميع الفئات السكانية الرئيسية: العمر، والتعليم، والطبقة الإجتماعية، والجنس، والمنطقة. فعلى سبيل المثال، كان التأييد في جدة 57 في المائة، وفي الرياض 59 في المائة وفي الدمام/الخبر 54 في المائة.

وتناقصت نسبة المؤيدين لتوجيه أمريكا ضربة عسكرية لإيران عن تأييدهم لفرض عقوبات، وقال ثلث السعوديين في المناطق الحضريـة أنهم سيؤيدون "توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية" إذا رفضت طهران تقييد أنشطتها في هذا المجال. ولكن الغالبية لم توافق على ذلك: فقد قال ثلث المستطلعين بأنهم يعارضون "نوعاً ما" القيام بعمل من هذا القبيل، والثلث المتبقي عارض ذلك "بشدة".

وأظهرت هذه الردود وجود تباين متواضع حسب الفئات السكانية. ففي الرياض، على سبيل المثال، أعرب 38 في المائة من المستطلعين بأنهم سيؤيدون توجيه ضربة أمريكية، بينما انخفض هذا العدد إلى 27 في المائة في مدينة جدة الكائنة في القسم الغربي من البلاد. وعلاوة على ذلك، أعرب 37 في المائة من السعوديين ذوي التعليم المدرسي الإبتدائي فقط بأنهم سيؤيدون توجيه ضربة عسكرية، ولكن 30 في المائة من بين حملة الشهادة الثانوية أو أعلى أعربوا عن نفس الرأي.

وأظهرت الدراسة دعماً أقل لشن ضربة إسرائيلية ضد إيران، حيث قال ربع السعوديين في المناطق الحضريـة بأنهم سيؤيدون ذلك على الأقل "إلى حد ما". وتعتبر هذه النسبة أكبر بثلاث مرات من عدد المشاركين الذين قالوا إنهم مستعدون لقبول إسرائيل "كدولة يهودية". بينما كان 9 في المائة من السعوديين في المناطق الحضرية قد أتخذوا هذا الموقف. ولكن الفروق الإقليمية هنا هي كبيرة نسبياً: ففي جدة، كان القبول الإفتراضي لدولة يهودية 17 في المائة، مقارنة بـ 4 في المائة بالكاد في الرياض أو الدمام/الخبر.

ورداً على سؤال مفتوح حول أكبر التهديدات الخارجية لبلادهم، استشهد الكثير من السعوديين بقضايا الإرهاب أو التطرف الديني. وجاءت هذه المواضيع على رأس القائمة بنسبة كبيرة، بحصول كل منهما على نحو 20 في المائة من إختيارات المستطلعين الأولى والثانية الأكثر تهديداً.

ياسر العرامي
الجمعة 29 يناير 2010