
وكتب روبرت فورد على صفحة السفارة ان "عدد قوات الامن الذين قتلوا اقل بكثير من عدد المدنيين العزل الذين قتلوا".
واضاف "لا احد في المجتمع الدولي يقبل بما تتحجج به الحكومة السورية لجهة ان مقتل عناصر قوات الامن يبرر اعمال القتل اليومية والضرب والاعتقالات من دون محاكمة والتعذيب والاعتداء على المتظاهرين العزل".
واكد فورد ايضا انه لا يؤمن البتة بان "النظام يرغب او يستطيع اجراء اصلاحات فعلية وصادقة يطالب بها الشعب السوري".
وتابع انه لاحظ التعليقات المناهضة للولايات المتحدة على صفحة السفارة، وخصوصا ما كتبه من يتهمون واشنطن بمساعدة "الارهابيين"، نافيا هذا الامر بشدة.
وكتب فورد ايضا "اذا كانت الحكومة السورية تملك ادلة فلتعرضها. لقد طلبت ذلك من المسؤولين ولم اتلق منهم شيئا".
وليست المرة الاولى التي يتحدى فيها السفير الاميركي النظام السوري. وكان فورد اثار استياء دمشق حين قام بزيارة مدينة حماة في وسط سوريا في تموز/يوليو الفائت.
ورغم عدم السماح له مرارا بالتنقل في ارجاء سوريا، بادر في 23 اب/اغسطس الى زيارة مدينة جاسم في جنوب البلاد من دون ان يبلغ السلطات مسبقا.
واسفر قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا منذ منتصف اذار/مارس عن 2200 قتيل وفق الامم المتحدة.
واضاف "لا احد في المجتمع الدولي يقبل بما تتحجج به الحكومة السورية لجهة ان مقتل عناصر قوات الامن يبرر اعمال القتل اليومية والضرب والاعتقالات من دون محاكمة والتعذيب والاعتداء على المتظاهرين العزل".
واكد فورد ايضا انه لا يؤمن البتة بان "النظام يرغب او يستطيع اجراء اصلاحات فعلية وصادقة يطالب بها الشعب السوري".
وتابع انه لاحظ التعليقات المناهضة للولايات المتحدة على صفحة السفارة، وخصوصا ما كتبه من يتهمون واشنطن بمساعدة "الارهابيين"، نافيا هذا الامر بشدة.
وكتب فورد ايضا "اذا كانت الحكومة السورية تملك ادلة فلتعرضها. لقد طلبت ذلك من المسؤولين ولم اتلق منهم شيئا".
وليست المرة الاولى التي يتحدى فيها السفير الاميركي النظام السوري. وكان فورد اثار استياء دمشق حين قام بزيارة مدينة حماة في وسط سوريا في تموز/يوليو الفائت.
ورغم عدم السماح له مرارا بالتنقل في ارجاء سوريا، بادر في 23 اب/اغسطس الى زيارة مدينة جاسم في جنوب البلاد من دون ان يبلغ السلطات مسبقا.
واسفر قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا منذ منتصف اذار/مارس عن 2200 قتيل وفق الامم المتحدة.