ومن أشهر الكتب الأكثر مبيعا للمؤلف الأمريكي روياته "الملف" و "لجنة المحلفين" و "غرفة الموت".
ويبدو "محامي الأطفال" تيودور بون الذي لم يتجاوز الثالثة عشر مذبذبا بعض الشيء ومنفعلا، ومن الممكن اعتباره طموحا دؤوبا يزعم معرفته بكل شيء حوله، أي أنه ليس النموذج المحبب للشباب.
إنه طموح ونشيط ومرتبط عاطفيا كثيرا بأبويه، إنه ابن من عائلة طيبة، ومع ذلك فإن جريشام يثبت جميع هذه الصفات لبطله الشاب بون ويبرزها ويحبب الفتيان حتى السادسة عشرة، فيها مما يجعلهم يحرصون على متابعة القصة حتى نهايتها بعد قراءة صفحات معدودة منها كعادته في بقية كتبه.
كما أن شخصيتي والدي تيو يحوطهما شيء من المبالغة أيضا، فكلاهما محام لذا فإن تيو يريد تقليدهما ويحلم بأن يخدم العدالة يوما ما من خلال العمل كمحام أو قاض، مما جعله يخصص غرفة له كمكتب صغير في الفيلا التي يعيش بها.
دأب زملاء بون على استشارته في المسائل القانونية عندما تكون هناك مشاكل في منازلهم.
تقع جريمة قتل بشعة تشي بغياب ضمير مرتكبها ،في مدينة ستراتنبورج التي يعيش بها بون جنوبي الولايات المتحدة، وقد اتهم زوج القتيلة هو الآخر باقتراف الجريمة، واحتجزته الشرطة على ذمة التحقيق.
أصر تيو على متابعة المحاكمة داخل قاعة المحكمة وتغيب عن مدرسته لهذا السب، وهو ما سيزيد بالتأكيد من نقاطه لدى أقرانه من القراء.
وبشكل ثانوي، يقوم بون بمساعدة زميلته الجذابة ساندي في أمر يتعلق بإفلاس والديها. ثم يتوجه شاهد شاب لتيو ويسر إليه بسر يلعب دورا حاسما في أمر قضية القتل.
نجح تيو في الدخول على جهاز الكمبيوتر الخاص بالقاضي الذي ينظر القضية، عبر الانترنت، ثم إجراء تحريات خاصة من خلال الكمبيوتر المحمول الخاص به وإعداد "مرافعة" متخصصة أقنع من خلالها القاضي بوقف القضية بعد أن كان على وشك تبرئة المتهم.
وبالطبع فإن تيو كان هو الشخص الذي أمسك في نهاية القصة بجميع خيوط القضية، ولكنه لم يكن مناضلا منفردا حيث قرر الاستعانة بخدمات البالغين عندما استعصى عليه الأمر، وكان هؤلاء البالغون هم والديه، وربما كان هذا هو السبب وراء صورة تيو كبطل يناسب العصر الذي لا يلزم فيه الشباب العناد ضد آبائهم بل يحرصون على الاقتداء بهم وحذو حذوهم واستخدام وسائل أخرى معهم غير إعلان العصيان عليهم.
أما بالنسبة للمؤلف جريشام /55 عاما/ ، فهو يشدد على أنه يرفض العودة للعمل كمحام وأنه يعيش حياة هادئة ومريحة ككاتب "ولا أريد العودة لعمل المحامي الشاق".
ومن السهل تفهم موقف الكاتب الأمريكي الشهير، خاصة عندما نعرف أن مبيعات رواياته فاقت 250 مليون نسخة مما يجعله ضمن الكتاب الأكثر نجاحا في العالم.
ويبدو "محامي الأطفال" تيودور بون الذي لم يتجاوز الثالثة عشر مذبذبا بعض الشيء ومنفعلا، ومن الممكن اعتباره طموحا دؤوبا يزعم معرفته بكل شيء حوله، أي أنه ليس النموذج المحبب للشباب.
إنه طموح ونشيط ومرتبط عاطفيا كثيرا بأبويه، إنه ابن من عائلة طيبة، ومع ذلك فإن جريشام يثبت جميع هذه الصفات لبطله الشاب بون ويبرزها ويحبب الفتيان حتى السادسة عشرة، فيها مما يجعلهم يحرصون على متابعة القصة حتى نهايتها بعد قراءة صفحات معدودة منها كعادته في بقية كتبه.
كما أن شخصيتي والدي تيو يحوطهما شيء من المبالغة أيضا، فكلاهما محام لذا فإن تيو يريد تقليدهما ويحلم بأن يخدم العدالة يوما ما من خلال العمل كمحام أو قاض، مما جعله يخصص غرفة له كمكتب صغير في الفيلا التي يعيش بها.
دأب زملاء بون على استشارته في المسائل القانونية عندما تكون هناك مشاكل في منازلهم.
تقع جريمة قتل بشعة تشي بغياب ضمير مرتكبها ،في مدينة ستراتنبورج التي يعيش بها بون جنوبي الولايات المتحدة، وقد اتهم زوج القتيلة هو الآخر باقتراف الجريمة، واحتجزته الشرطة على ذمة التحقيق.
أصر تيو على متابعة المحاكمة داخل قاعة المحكمة وتغيب عن مدرسته لهذا السب، وهو ما سيزيد بالتأكيد من نقاطه لدى أقرانه من القراء.
وبشكل ثانوي، يقوم بون بمساعدة زميلته الجذابة ساندي في أمر يتعلق بإفلاس والديها. ثم يتوجه شاهد شاب لتيو ويسر إليه بسر يلعب دورا حاسما في أمر قضية القتل.
نجح تيو في الدخول على جهاز الكمبيوتر الخاص بالقاضي الذي ينظر القضية، عبر الانترنت، ثم إجراء تحريات خاصة من خلال الكمبيوتر المحمول الخاص به وإعداد "مرافعة" متخصصة أقنع من خلالها القاضي بوقف القضية بعد أن كان على وشك تبرئة المتهم.
وبالطبع فإن تيو كان هو الشخص الذي أمسك في نهاية القصة بجميع خيوط القضية، ولكنه لم يكن مناضلا منفردا حيث قرر الاستعانة بخدمات البالغين عندما استعصى عليه الأمر، وكان هؤلاء البالغون هم والديه، وربما كان هذا هو السبب وراء صورة تيو كبطل يناسب العصر الذي لا يلزم فيه الشباب العناد ضد آبائهم بل يحرصون على الاقتداء بهم وحذو حذوهم واستخدام وسائل أخرى معهم غير إعلان العصيان عليهم.
أما بالنسبة للمؤلف جريشام /55 عاما/ ، فهو يشدد على أنه يرفض العودة للعمل كمحام وأنه يعيش حياة هادئة ومريحة ككاتب "ولا أريد العودة لعمل المحامي الشاق".
ومن السهل تفهم موقف الكاتب الأمريكي الشهير، خاصة عندما نعرف أن مبيعات رواياته فاقت 250 مليون نسخة مما يجعله ضمن الكتاب الأكثر نجاحا في العالم.


الصفحات
سياسة








