وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت تولو إن ما هزها هو إظهار أداء تحية الزعيم النازي الراحل ادولف هتلر، علانية في الشارع، ومهاجمة الأشخاص الذين يبدو عليهم أنهم أجانب، فيما لم تحرك الشرطة ساكنا في بداية الأمر.
وعن أحداث كمنيتس، قالت تولو إنها " أخافتني"، مشيرة إلى وجود تحول خطير نحو اليمين في بعض الدول الأوروبية " لكننا في ألمانيا عالجنا الديكتاتوريات في المدارس، ونعلم أنه قد مرت علينا فترة كان يتم فيها تحريض الناس أو طردهم أو قتلهم بشكل منهجي"، وأعربت عن تخوفها من إمكانية تكرار هذا الأمر.
وأضافت تولو:" لقد قلت في تركيا إنني أريد أن أعود إلى السلامة والأمان في ألمانيا، ثم جاءت هذه الصور من كمنيتس، وهكذا بدأ الأمر في الماضي وجرى التسامح معه آنذاك حتى فوات الأوان".
وتواجه تولو اتهامات من بينها عمل دعاية ودعم لجماعة (إم إل كيه بي) اليسارية المتطرفة، وكانت تولو قد أعلنت أنها كانت الصحفية الوحيدة التي حضرت ندوات مثل هذه الجماعات.
يذكر أن مدينة كمنيتس شهدت خلال الأيام الماضية مظاهرات عنيفة معادية للأجانب على خلفية مقتل مواطن ألماني طعنا خلال عراك مع أفراد مهاجرين.
وألقت الشرطة القبض على عراقي وسوري للاشتباه في تورطهما في الجريمة. ويقبع المتهمان في الحبس الاحتياطي حاليا على ذمة التحقيق.
واستغل التيار اليميني المتطرف الواقعة، وخرج في مظاهرات للمطالبة برحيل الأجانب، وشهدت هذه المظاهرات وقائع اعتداء على مهاجرين وأداء لتحية الزعيم النازي الراحل هتلر.
وعن أحداث كمنيتس، قالت تولو إنها " أخافتني"، مشيرة إلى وجود تحول خطير نحو اليمين في بعض الدول الأوروبية " لكننا في ألمانيا عالجنا الديكتاتوريات في المدارس، ونعلم أنه قد مرت علينا فترة كان يتم فيها تحريض الناس أو طردهم أو قتلهم بشكل منهجي"، وأعربت عن تخوفها من إمكانية تكرار هذا الأمر.
وأضافت تولو:" لقد قلت في تركيا إنني أريد أن أعود إلى السلامة والأمان في ألمانيا، ثم جاءت هذه الصور من كمنيتس، وهكذا بدأ الأمر في الماضي وجرى التسامح معه آنذاك حتى فوات الأوان".
وتواجه تولو اتهامات من بينها عمل دعاية ودعم لجماعة (إم إل كيه بي) اليسارية المتطرفة، وكانت تولو قد أعلنت أنها كانت الصحفية الوحيدة التي حضرت ندوات مثل هذه الجماعات.
يذكر أن مدينة كمنيتس شهدت خلال الأيام الماضية مظاهرات عنيفة معادية للأجانب على خلفية مقتل مواطن ألماني طعنا خلال عراك مع أفراد مهاجرين.
وألقت الشرطة القبض على عراقي وسوري للاشتباه في تورطهما في الجريمة. ويقبع المتهمان في الحبس الاحتياطي حاليا على ذمة التحقيق.
واستغل التيار اليميني المتطرف الواقعة، وخرج في مظاهرات للمطالبة برحيل الأجانب، وشهدت هذه المظاهرات وقائع اعتداء على مهاجرين وأداء لتحية الزعيم النازي الراحل هتلر.