
الداعية السعودي الدكتور عائض القرني
وبينما ندد القرني بالتمرد الحوثي في صعدة، حث اليمنيين أثناء خطبته للجمعة في مسجد الرئيس الصالح بالعاصمة صنعاء، على عدم الحزن جراء الفتنة التي تشهدها صعدة شمال البلاد، وقال "لا تحزنوا إن الله معنا ومن كان الله معه لماذا يحزن ومن كان الله معينه ومؤيده فكيف ييئس" لافتا إلى أن اليمنيين اتصفوا بالإيمان والحكمة، ومن كان عنده الإيمان فإنه يصنع العجائب ويتجاوز المخاطر ويفوز على الأزمات ويتلقى الصدمات بالصبر وبأمل وبثقة في الله وبإيمان بالقضاء والقدر.
وأضاف "إنني من هذا المنبر انبذ فئتين وأندد بفئتين وابرأ إلى الله من فئتين، فئة خرجت عن الدين مرقت عن إجماع المؤمنين وغلت في كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فحملت السلاح على المؤمنين وكفرت المجتمعات وأفتت بالقتل والتدمير والتفجير (...) وقد بدأوا من عهده عليه الصلاة والسلام واخبر بهم، وفئة أخرى تحللت من الدين وحاربت الإسلام وأرادت أن تنحي الإسلام من الحياة ومن الحكم ومن الدستور ومن القانون".
وتساءل الداعية القرني عن البطولات التي يدعيها من يقومون بأعمال التخريب، وقال" أين البطولات من التفجيرات في مكة المكرمة والرياض وصنعاء والقاهرة ودمشق والرباط، فلماذا لم نرى هذه البطولات في غزة وأبنائها يحرقون أمام العالم وتهدم مساجدهم، ولن تطلق على اليهود من هذه الفئة رصاصة واحده فكيف نترك المستبد والمحتل والمغتصب والمستعمر ونأتي إلى إخواننا المؤمنين المستأمنين والمعاهدين والمجتمع المسالم، نأتي إلى المساجد والقصور والجسور فندمر ونهدم، يخربون بيوتهم بأيديهم، فلا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا".
وأشاد بوحدة اليمـن، داعياً المسلـمين إلى الاقتداء بها حتى تعود الأمة إلى "دولة واحدة وأمة واحدة"، وخاطب اليمنيين قائلاً "أيها اليمانيون انتم وطن واحد ،انتم بلد واحد انتم امة واحدة صنعتم الوحدة على نور من الله عز وجل وهذه مكرمة وبنيتم بذرة الوحدة العربية والإسلامية وهذا هو المقصود الشرعي فلا نعود إلى المربع الأول ولا نرضي بتجزئة أوطان الإسلام كفانا تمزيقا كفانا تجزئة".
وأضاف "إنني من هذا المنبر انبذ فئتين وأندد بفئتين وابرأ إلى الله من فئتين، فئة خرجت عن الدين مرقت عن إجماع المؤمنين وغلت في كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فحملت السلاح على المؤمنين وكفرت المجتمعات وأفتت بالقتل والتدمير والتفجير (...) وقد بدأوا من عهده عليه الصلاة والسلام واخبر بهم، وفئة أخرى تحللت من الدين وحاربت الإسلام وأرادت أن تنحي الإسلام من الحياة ومن الحكم ومن الدستور ومن القانون".
وتساءل الداعية القرني عن البطولات التي يدعيها من يقومون بأعمال التخريب، وقال" أين البطولات من التفجيرات في مكة المكرمة والرياض وصنعاء والقاهرة ودمشق والرباط، فلماذا لم نرى هذه البطولات في غزة وأبنائها يحرقون أمام العالم وتهدم مساجدهم، ولن تطلق على اليهود من هذه الفئة رصاصة واحده فكيف نترك المستبد والمحتل والمغتصب والمستعمر ونأتي إلى إخواننا المؤمنين المستأمنين والمعاهدين والمجتمع المسالم، نأتي إلى المساجد والقصور والجسور فندمر ونهدم، يخربون بيوتهم بأيديهم، فلا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا".
وأشاد بوحدة اليمـن، داعياً المسلـمين إلى الاقتداء بها حتى تعود الأمة إلى "دولة واحدة وأمة واحدة"، وخاطب اليمنيين قائلاً "أيها اليمانيون انتم وطن واحد ،انتم بلد واحد انتم امة واحدة صنعتم الوحدة على نور من الله عز وجل وهذه مكرمة وبنيتم بذرة الوحدة العربية والإسلامية وهذا هو المقصود الشرعي فلا نعود إلى المربع الأول ولا نرضي بتجزئة أوطان الإسلام كفانا تمزيقا كفانا تجزئة".