الصفحات
سياسة
يتهم الإخوان الحزب الحاكم بحشد إمكانات الحكومة لخدمته
وبعد ساعات من انطلاق انتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأدنى في البرلمان) تبادل الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم والمعارضة الاتهامات بشأن التورط في انتهاكات ، وكانت للاتهامات المتبادلة بين الحزب الحاكم وجماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة نصيب الأسد.
ورفض رؤساء بعض اللجان دخول مندوبي بعض المرشحين لأن التوكيلات التي يحملونها غير معتمدة من أقسام الشرطة ولا تحمل إلا خاتم الشهر العقاري ، ما أدى إلى حدوث تجمعات أمام بعض أقسام الشرطة واللجان للوفاء بهذا الشرط ، ما أدى إلى تعطيل فتح مراكز الاقتراع لبعض الوقت.
وبينما اتهم الحزب الحاكم أنصار مرشحي الجماعة باستهداف أنصاره أمام بعض اللجان وإحداث إصابات بينهم ، وتتهم الجماعة المحظورة الحزب بحشد إمكانيات الحكومة لخدمته ، بما في ذلك إغلاق بعض الدوائر أمام الناخبين والتأثير على الناخبين للتصويت لمرشح بعينه كما هو الحال في دائرة رئيس الجمهورية "مدينة نصر ومصر الجديدة" حيث تقوم حافلات شركات البترول بنقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع للتصويت لصالح وزير البترول مرشح الحزب الحاكم في الدائرة.
ويأتي هذا بينما تلقت غرفة العمليات بوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان 40 شكوى منذ بدء العملية الانتخابية في الثامنة صباحا وحتي الساعة العاشرة ، وجاءت محافظة الشرقية والغربية علي رأس المحافظات التي تمثل أعلى نسبة في الإبلاغ عن مخالفات.
وتم رصد عمليات لشراء الأصوات من خلال توزيع "هدايا عينية" أو مبالغ مالية حيث وصل ثمن الصوت في بعض الدوائر إلى مئة جنيه (أكثر من 17 دولار). وترددت أنباء عن حدوث عمليات "تسويد" لبطاقات الاقتراع.
ويحق لقرابة 42 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها 5058 مرشحا من الأحزاب السياسية والمستقلين على 508 مقاعد بينهم 64 مقعدا مخصصة للمرأة وتتنافس عليها 378 امرأة . ويتحتم أن يكون نصف مقاعد المجلس على الأقل من العمال والفلاحين.
وخلال الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2005 بلغت نسبة المشاركة نحو 22%.
وكانت نسبة المشاركة ضعيفة في ساعات الصباح ، مع توقعات بزيادة الإقبال في ساعات الظهيرة بعد خروج الموظفين من أعمالهم.
واتهم الحزب الحاكم هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ببث معلومات مغلوطة حول اعتقال أجهزة الأمن المصرية عضو مجلس الشعب المنتهية دورته عن الإخوان المسلمين في بورسعيد والمرشح في الانتخابات الحالية ، حيث أكد أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأن المرشح موجود في دائرته.
ويشكل مجلس الشعب مع مجلس الشورى الهيئتين التشريعيتين للبرلمان المصري لكن الثاني الذي تأسس عام 1980 يتمتع بصلاحيات وسلطات تشريعية محدودة حيث يعمل بمثابة جهاز استشاري لمجلس الشعب.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية غير الرسمية اعتبارا من مساء اليوم ، خاصة في اللجان التي لا تتميز بكثافة تصويتية عالية ، علي أن تعلن النتائج النهائية والرسمية من جانب اللجنة العليا للانتخابات في وقت لاحق ، كما سيعلن عن الدوائر التي ستشهد جولة إعادة.ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في الانتخابات في 5 كانون أول/ديسمبر المقبل ،ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي
ورفض رؤساء بعض اللجان دخول مندوبي بعض المرشحين لأن التوكيلات التي يحملونها غير معتمدة من أقسام الشرطة ولا تحمل إلا خاتم الشهر العقاري ، ما أدى إلى حدوث تجمعات أمام بعض أقسام الشرطة واللجان للوفاء بهذا الشرط ، ما أدى إلى تعطيل فتح مراكز الاقتراع لبعض الوقت.
وبينما اتهم الحزب الحاكم أنصار مرشحي الجماعة باستهداف أنصاره أمام بعض اللجان وإحداث إصابات بينهم ، وتتهم الجماعة المحظورة الحزب بحشد إمكانيات الحكومة لخدمته ، بما في ذلك إغلاق بعض الدوائر أمام الناخبين والتأثير على الناخبين للتصويت لمرشح بعينه كما هو الحال في دائرة رئيس الجمهورية "مدينة نصر ومصر الجديدة" حيث تقوم حافلات شركات البترول بنقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع للتصويت لصالح وزير البترول مرشح الحزب الحاكم في الدائرة.
ويأتي هذا بينما تلقت غرفة العمليات بوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان 40 شكوى منذ بدء العملية الانتخابية في الثامنة صباحا وحتي الساعة العاشرة ، وجاءت محافظة الشرقية والغربية علي رأس المحافظات التي تمثل أعلى نسبة في الإبلاغ عن مخالفات.
وتم رصد عمليات لشراء الأصوات من خلال توزيع "هدايا عينية" أو مبالغ مالية حيث وصل ثمن الصوت في بعض الدوائر إلى مئة جنيه (أكثر من 17 دولار). وترددت أنباء عن حدوث عمليات "تسويد" لبطاقات الاقتراع.
ويحق لقرابة 42 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها 5058 مرشحا من الأحزاب السياسية والمستقلين على 508 مقاعد بينهم 64 مقعدا مخصصة للمرأة وتتنافس عليها 378 امرأة . ويتحتم أن يكون نصف مقاعد المجلس على الأقل من العمال والفلاحين.
وخلال الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2005 بلغت نسبة المشاركة نحو 22%.
وكانت نسبة المشاركة ضعيفة في ساعات الصباح ، مع توقعات بزيادة الإقبال في ساعات الظهيرة بعد خروج الموظفين من أعمالهم.
واتهم الحزب الحاكم هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ببث معلومات مغلوطة حول اعتقال أجهزة الأمن المصرية عضو مجلس الشعب المنتهية دورته عن الإخوان المسلمين في بورسعيد والمرشح في الانتخابات الحالية ، حيث أكد أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأن المرشح موجود في دائرته.
ويشكل مجلس الشعب مع مجلس الشورى الهيئتين التشريعيتين للبرلمان المصري لكن الثاني الذي تأسس عام 1980 يتمتع بصلاحيات وسلطات تشريعية محدودة حيث يعمل بمثابة جهاز استشاري لمجلس الشعب.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية غير الرسمية اعتبارا من مساء اليوم ، خاصة في اللجان التي لا تتميز بكثافة تصويتية عالية ، علي أن تعلن النتائج النهائية والرسمية من جانب اللجنة العليا للانتخابات في وقت لاحق ، كما سيعلن عن الدوائر التي ستشهد جولة إعادة.ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في الانتخابات في 5 كانون أول/ديسمبر المقبل ،ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي
