نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


العثور على جزء كبير من هيكل الطائرة الاثيوبية قبالة بيروت





بيروت - تم اليوم السبت تحديد موقع جزء مهم من هيكل الطائرة الاثيوبية المنكوبة التي تحطمت في البحر بعيد اقلاعها من مطار بيروت الدولي قبل 13 يوما وستقوم الفرق المختصة بالعمل على انتشاله، كما افاد وزير الاشغال والنقل اللبناني غازي العريضي.


العثور على جزء كبير من هيكل الطائرة الاثيوبية قبالة بيروت
واوضح العريضي لوكالة فرانس برس "ان سفينة اوشن الرت عثرت على جزء من المنطقة الخلفية للطائرة يتراوح طوله بين 10 و12 مترا على عمق 45 مترا قبالة بلدة الناعمة (12 كلم جنوب بيروت)".

واضاف "تستعد الفرق المختصة للنزول الى المنطقة بحثا عن الصندوق الاسود" الكفيل بتحديد اسباب الكارثة التى قضى فيها 90 راكبا من بينهم 54 لبنانيا.

وتم حتى الان انتشال 15 جثة (تسعة لبنانيين وعراقي واحد وخمسة اثيوبيين).

وسيجري العمل على انتشال الجزء الذي تم العثور عليه فيما "بدات اوشن الرت بتصوير منطقة تواجد هذا الجزء" كما اوضح العريضي بامل العثور على باقي الهيكل وعلى الجثث التي يرجح انها بقيت مربوطة باحزمة الامان.

من ناحيتها اعلنت قيادة الجيش ان عمليات البحث "توصلت الى العثور على اجزاء من حطام الطائرة الاثيوبية المنكوبة في منطقة التفتيش المعلن عنها سابقا".

واضافت قيادة الجيش في بيان "ان الوحدات المشاركة تعمل على تصويرها (اجزاء الحطام) لتقييم الوضع بشكل كاف تمهيدا لانتشالها".

وسقطت طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية فجر الاثنين 25 كانون الثاني/يناير في البحر بعيد دقائق قليلة على اقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي متجهة الى اديس ابابا وسط طقس سيء جدا. ولم يتم بعد العثور على الصندوق الاسود الذي من شأنه ان يوضح اسباب سقوطها.
وكانت عمليات البحث قد تباطأت في اليومين الماضيين بسبب رداءة الطقس.

وتساهم في هذه العمليات اوشن الرت التي تملك قدرات تقنية عالية وهي تابعة لشركة خاصة متخصصة في سبر اعماق البحار، بالاضافة الى قطع بحرية تابعة للولايات المتحدة وقوات الطوارىء الدولية العاملة في لبنان وفنيين فرنسيون الى جانب قطع الجيش اللبناني المتخصصة.


ا ف ب
السبت 6 فبراير 2010