نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


العراق ينفي توجيه دعوة إلى النظام السوري لحضور قمة دول الجوار





بغداد /

نفت الحكومة العراقية، الاثنين، صحة أنباء تحدثت عن توجيه بغداد دعوة رسمية إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور قمة دول الجوار المقرر انعقادها نهاية الشهر الجاري في بغداد.


جاء ذلك وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية عقب تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بتسليم رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض دعوة لرئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة وذلك خلال لقاء بين الجانبين في العاصمة دمشق الأحد. وقالت الوزارة في البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه: "تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء بتقديم الحكومة العراقية دعوة للحكومة السورية للمشاركةِ في اجتماع القمة لدول الجوار والمزمع عقده في نهاية الشهر الجاري في بغداد". وأضافت، أن الحكومة العراقية "تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية ترسل برسالة رسمية وباسم رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي) ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسمها". ويواجه النظام السوري عزلة دولية لقمعه الانتفاضة الشعبية التي اندلعت عام 2011، قبل أن تتحول البلاد إلى ساحة حرب مفتوحة لغاية الآن. وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسبوع، خلال اتصال هاتفي مع الكاظمي، أنه سيشارك في القمة الإقليمية ببغداد. ويعد العراق ساحة تنافس رئيسية لبعض دول المنطقة وعلى رأسها السعودية وإيران، وانعكس التوتر بين البلدين على مدى الأعوام الماضية سلبا على العراق. وتسعى حكومة الكاظمي لتقريب وجهات النظر الإقليمية خاصة بشأن القضايا المتعلقة بالعراق والنأي به عن النزاعات في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية. كما ترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابه لدخول الشركات الاستثمارية وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد "داعش" الإرهابي (2014-2017).

إبراهيم صالح / الأناضول
الاثنين 16 غشت 2021